فيديو.. استشاري تغذية علاجية: الحرق لدى السيدات أضعف من الرجال لهذا السبب

قال الدكتور خالد غزالي، استشاري التغذية العلاجية، إن الحرق لدى السيدات أضعف من الرجال، وهذا يرجع إلى أن الكتلة العضلية لدى الرجل أكبر من المرأة، خلاف أن الرجل يخرج كثيرًا، ويمارس الرياضة بصورة أكبر من السيدات بدون أي قيود.
وأضاف خلال حواره لبرنامج «حكاية أكلة» مع الإعلامية سلمى سليمان، المذاع على فضائية «دريم»، مساء السبت، أن الإنسان قد يُصاب بالبدانة منذ الصغر بسبب الغذاء الخاطئ للأم وقت الرضاعة، معقبًا: «في أطفال عمرهم 6 شهور ولديهم زيادة في الوزن، وهذا بسبب سوء تغذية الأم، خلاف أن الكثير من الأمهات يرضعن أولادهم لبن صناعي».
ولفت إلى أن البنات بعد الجواز يرتفع وزنهن بصورة ملحوظة في المجتمع الشرقي، ذاكرًا أن تناول الطعام ليلاً يؤدي إلى زيادة الوزن، لأن الغدة الدرقية المسؤولة عن حرق الدهون لا تعمل ليلاً، وبالتالي يتحول الطعام إلى دهون.
وذكر أن السمنة في حد ذاتها ليست مرضًا، ولكن المشكلة في أن 80% من مصابي السمنة يصابون بالكثير من الأمراض مثل السكر والكبد الدهني والزهايمر والضغط وارتفاع الكوليسترول، وآلام في المفاصل.
وأوضح أن تناول وجبة واحدة في اليوم أمر سيء للغاية، لأنه يُقلل الحرق بشكل كبير، متابعًا: «الجسم ذكي جدًا، ومش بيحب يحرق الدهون، ومع تناول وجبة واحدة لا يقوم الجسم بحرق الدهون».
وأشار إلى أن خلاصة حبوب القهوة الخضراء تقلل الشهية إلى حد كبير، كما أن نبات الجرسنيا يعمل على تقليل الشهية، وفي نفس الوقت يقلل عدد الخلايا الدهنية، وهذا من شأنه أن ينعكس على خفض الوزن بصورة آمنة تمامًا، وبدون أي آثار جانبية.
وأكد أن 99% من أدوية التخسيس سحُبت من أسواق الأدوية عالميًا، بسبب آثارها الجانبية السيئة، ولذلك هناك ضرورة للاعتماد على النباتات الطبيعية مثل القهوة الخضراء والشاي الأخضر، ونبات الجرسنيا.
وأفاد بأن حجم المعدة يزيد مع تناول الكثير من الطعام، وعند الرغبة في خفض الوزن، ولذلك هناك ضرورة لتناول الألياف التي تعتبر مادة ملئة للمعدة، وبالتالي تناول طاعم أقل، ومع الوقت ينخفض الوزن، مشيرًا إلى أن هناك 34 كورسًا مختلفًا تصلح لكل حالات السمنة.
واستطرد أن الدورة العلاجية للحرق المزدوج تحتوي على الكثير من المواد النباتية التي تزيد من معدل الحرق مثل التوت البري الأحمر الذي ينمو في بولندا وروسيا والمناطق البادرة، مضيفًا ان التوت البري له العديد من المميزات مثل تقليل نسبة السكر في الدم، ويقلل امتصاص الدهون، وينشط الغدة الدرقية، ويزيد من الأنزيم الذي يكسر الدهون.
ولفت إلى أن خلاصة حبوب القهوة الخضراء تساعد على تفتيت الدهون، كما أن الشاي الأخضر يزيد من الحرق الداخلي، ولذلك هناك إمكانية لخفض الوزن من 8 لـ12 كيلو في الشهر من خلال المتابعة مع الطبيب المختص.
واستكمل أن هناك ترهلات تحدث في البطن بعد انقطاع الطمث، وهذا الأمر غير معروف سببه حتى الآن، وفي هذه الحالة يجب تقليل النشويات، وزيادة معدل الحرق، وتقليل نسبة الدهون للتغلب على هذه الترهلات.
ولفت إلى أن الألياف تمنع امتصاص الدهون بصورة كبيرة، وتحسن من حركة الأمعاء، وتقلل الكوليسترول، وتعالج الإمساك وتقي من سرطان القولون والمستقيم، وتضبط ضغط الدم إلى حد كبير.