التخطي إلى المحتوى
نبوءة الأزهر بنهاية المسيئين للرسول: شواهد التاريخ ناطقة بهلاكهم

تنبأالأزهر الشريف ، عبر حسابه الرسمي بتويتر، بنهاية كل من يستهزء برسول الله صلى الله عليه وسلم، قائلًا إن الشواهد التاريخية تنطق بهلاك المستهزئين بالرسول، صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بآية من سورة الحجر تقول “إنا كفيناك المستهزئين”.
وكتب الأزهر الشريف تغريدة على تويتر “إن شواهد التاريخ ناطقةٌ بهلاك المستهزئين بالنبي الأمين صلى الله عليه وسلم #إلا_رسول_الله”.

نبوءة الأزهر للمسيئين للرسول

وتابع الأزهر: “قال الله رب العالمين في حق الصادق الأمين، صلى الله عليه وسلم، ” إِنَّا كَفَيْنَٰكَ ٱلْمُسْتَهْزِءِينَ” الحجر 95″.

يذكر أنه انتشر، مؤخرًا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو للمدعو بطرس زكريا، يسيء فيه لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، الأمر الذي أغضب المسلمين والمسيحيين في مصر، مؤكدين أنهم يرفضون الإساءة للرسول، صلى الله عليه وسلم.

رد الكنيسة على المستهزئين

ورفضت الكنيسة الأرثوذكسية ما جاء من إساءة على لسان المدعو بطرس زكريا، وأصدرت بيانًا، حيث قال القس موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن بطرس زكريا كاهن سابق، انقطعت صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ ١٨ سنة.
وفي بيانها ذكرتالكنيسة الأرثوذكسة   “أنه كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره”

بطرس زكريا

وقالت الكنيسة في بيانها “الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ ١١ يناير ٢٠٠٣ ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد”.
وتابع بيان الكنيسة “بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها. واختتم “نحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين”.

لارش فليكس

والجدير بالذكر أن الرسام السويدي لارش فليكس نشر كاريكاتير مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، عام 2007، وعُرف بأعماله الاستفزازية فله عدة رسوم مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي 3 أكتوبر 2021 كان فيلكس مسافرًا في سيارة تابعة للشرطة اصطدمت بشاحنة قرب منطقة ماركاريد جنوبي السويد. وأسفر الحادث عن مصرع لارش فيلكس ومقتل شرطيين اثنين وإصابة قائد المركبة. وكان فيلكس يعيش في حماية الشرطة بعد تلقّيه تهديدات بالقتل بسبب رسوماته للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم.