التخطي إلى المحتوى
باللغة الأفغانية.. شيخ الأزهر يدعو لاتخاذ كافة الإجراءات لضمان حق الفتيات في التعليم

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لاتخاذ كافة الإجراءات التي تضمن حق الفتيات الكامل في التعليم، وعدم المساس بكرامتهن وكافة حقوقهن التي كفلتها الشريعة الإسلامية.

وكتب شيخ الأزهر تدوينة على صفحتيه الرسميتين عبر موقعي فيسبوك وتويتر، باللغات العربية والإنجليزية والبشتوية الأفغانية، تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للفتيات، جاء فيها: “جاء الإسلام ليحرِّر المرأة من عادات جاهلية انتقصت من حقوقها، وتعاملت معها كإنسان غير كامل مسلوب الإرادة والحقوق، وفي اليوم العالمي للفتيات ندعو لاتخاذ كل الإجراءات التي تضمن حق الفتيات في التعليم الكامل والكرامة وكافة حقوقهن التي كفلها الإسلام”.

جاء ذلك بالتزامن مع انتشار تقارير إعلامية تفيد بتعليق طالبان لدراسة الفتيات منذ بدء العام الدراسي الذي انطلق منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع.

 

الأزهر الشريف

وعلى الجابن الآخر استقبل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، أمس الإثنين، السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، والسيد سفند أولينج، السفير الدنماركي في القاهرة، لبحث التعاون المشترك.

قال الدكتور محمد الضويني: إن رسالة الأزهر تقوم على الحوار والتقارب ونبذ العنف والتطرف والانحراف الفكري، اعتمادًا على منهجه الوسطي، مؤكدًا استعداد الأزهر للتعاون مع الدنمارك من خلال تدريب الأئمة على مواجهة التطرف والتشدد، عبر البرامج التدريبية المخصصة من خلال أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ.

وأوضح الدكتور الضويني أن الأزهر قد بذل الكثير من الجهود في مكافحة الفكر المتطرف في الداخل والخارج، وذلك من خلال نشر مبعوثيه في الخارج لنقل رسالة الأزهر ومنهجه الوسطي إلى العالم، بالإضافة إلى استقبال الطلاب الوافدين من مختلف دول العالم لتلقي تعليمهم في الأزهر ليعودوا إلى بلادهم محملين بمناهج الأزهر المعروفة بالوسطية والتسامح وتعزيز التعايش والاندماج ومجابهة الأفكار المتطرفة والمغلوطة، كما أنشأ الأزهر مرصدًا لمكافحة التطرف والإرهاب بـ13 لغة.

من جانبه أكد السفير مايكل صور، المندوب الدنماركي لحرية الأديان والمعتقدات، حرص بلاده على التعاون مع الأزهر والاستفادة من خبراته في نشر التقارب بين الأديان، مؤكدًا أنه تابع جهود وجولات شيخ الأزهر الخارجية وبخاصة جولاته في أوروبا وعلاقاته مع كافة المؤسسات الدينية الهادفة إلى تحقيق السلام والإخاء الإنساني.