التخطي إلى المحتوى
شيخ الأزهر يدعو حكومات العالم للتكاتف لمواجهة كورونا

أشاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالمبادرة التي أطلقتها الأمم المتحدة، تحت عنوان «خطة استجابة إنسانية عالمية لفيروس كورونا المستجد»، والتي تهدف إلى مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، في الدول الأكثر احتياجًا حول العالم، بالإضافة إلى مساعدة الفئات الضعيفة كالنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة والأشخاص ذوي الإعاقة.

ودعا الإمام الأكبر – في بيان صحفي اليوم- كافة دول وحكومات العالم إلى العمل الجماعي والتكاتف من أجل مساعدة الدول الأكثر احتياجا في مواجهة تداعيات انتشار الأمراض والأوبئة؛ تفاديًا لسقوط المزيد من الضحايا، مؤكدًا أن القضاء على الفقر والمرض يتطلب إرادة عالمية، لاسيما من الدول الغنية لتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين والمشردين في العالم.

كما أعرب شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لمن يعملون من أجل الإنسانية دون تمييز انطلاقًا من مبدأ الأخوة الإنسانية، وهو المبدأ الذي يعمل الأزهر على تحقيقه وتم التأكيد عليه بإطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التي وقعها الإمام الأكبر مع قداسة بابا الفاتيكان في أبوظبي في فبراير من العام الماضي.

والخطة الأممية، تهدف إلى مساعدة البلدان في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأمريكا اللاتينية وسيتم تنفيذها بواسطة وكالات الأمم المتحدة، وذلك لإمداد الدول الأكثر احتياجًا بالمعدات المختبرية الأساسية لاختبار الفيروس واللوازم الطبية لعلاج الناس.

كما تتضمن الخطة، تركيب محطات لإجراءات التعقيم بالمخيمات والمستوطنات وكذلك إنشاء جسور جوية ومحاور عبر أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية لنقل العاملين في المجال الإنساني.

كما تهدف الخطة إلى إطلاق حملات إعلامية عالمية حول كيفية حماية النفس والآخرين من مخاطر فيروس كورونا المستجد.