قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي حققها فيلم النمس والإنس حتى الآن، والتي تخطت 38 مليون جنيه خلال ثلاثة أسابيع عرض، سببها المخرج شريف عرفة.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، مساء الأربعاء، أن بطل الفيلم الفنان محمد هنيدي، الذي وصفه بأنه أحد النجوم المهمة، بعيد عن السينما منذ أربع سنوات، وآخر أفلامه كان عنترة بن بن بن بن شداد، ولم يحقّق نجاحًا.
وأوضح أنه في فيلم الإنس والنمس كانت الشاشة جاذبة، وأرجع الفضل في ذلك للمخرج شريف عرفة قائلًا عنه: «هو مخرج مخضرم، وضع هنيدي في دائرة تجعل الجمهور يتوجه إليه، بمعنى أنه أجاد توظيفه في هذه المرحلة العمرية، وهي مشكلة بالنسبة لهنيدي ولآخرين».
وأشار إلى أن هؤلاء الفنانين يحتاجون الانتقال إلى منطقة فنية أخرى، لافتًا إلى أن هنيدي قدّم بطولته الأولى عام 1997 وبالتالي لا يكون من المنطقي أن يكون عمله الجديد (الإنس والنمس) ينتقل إلى مرحلة جديدة، ولا يُكرر قصة الإعجاب بفتاة والرغبة في الارتباط بها.
وفيما رأى أن شريف عرفة لم ينقل هنيدي إلى منطقة أخرى، لكنه اعتبر أن المخرج الشهير نجح في وضع هنيدي في منطقة يتقبلها الجمهور من مختلف الأدوات سواء الديكور أو الموسيقى أو الاستعراض.