أشاد الناقد الفني طارق الشناوي، بتدخل الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، لحل الأزمة بين الفنانين علي الحجار ومدحت صالح؛ بسبب مشروعي «100 سنة غنا» و«الأساتذة»، مثمنًا حل الأزمة.
المشروعات قومية وليست شخصية
وقال طارق الشناوي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، مساء الاثنين، إن النجاح لا يجب أن يكون منقسمًا إلى اثنين، منوهًا إلى أن تلك المشروعات قومية وليست شخصية.
ولفت إلى أن فكرة المشروعين – بغض النظر عن المسمى – تدور حول نفس المضمون وهو «الحفاظ على التراث مع تقديمه بصورة عصرية»، مشيرًا إلى أن الدائرة يجب أن تتسع لمزيد من الفنانين بخلاف «الحجار» و«صالح».
وأضاف طارق الشناوي: «لابد أن تتسع الدائرة، ليس فقط للأسماء التي تخطر على بالنا مثل محمد ثروت ومحمد الحلو ومحمد منير، لكن لماذا لا يضم عمرو دياب وتامر حسني ومحمد حماقي؟».
وشدد على أهمية البعد الاقتصادي للمشروع لضمان استمراره، إضافة إلى انتقاله لأماكن متسعة وتخصيص تذاكر للحضور؛ من أجل أن يحقق أفضل النتائج.
وتابع: «لا يمكن نطالب الدولة تعمل كل حاجة، لا بد من اتساع الدائرة لكل المطربين؛ حماقي ونانسي عجرم وإليسا، لابد أن يكون بعده عربيًا وليس مصريًا فقط».