تفقد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم أعمال تطوير المحاور والطرق الجديدة في إطار مبادرة “معاً نبني المستقبل” بمحافظة الإسكندرية، والتي تتم تحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وقال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس استمع لشرح حول المشروع من الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء واللواء أحمد العزازي من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث تصل أعمال تطوير الطرق والمحاور إلى إجمالي أطوال 140 كم، بالإضافة لأعمال الهندسة والصناعات الخاصة بالكباري.
كما حرص الرئيس على الاطمئنان من المهندسين والخبراء الاستشاريين عن مراحل سير العمل والكفاءة الفنية والانشائية لمحور التعمير اخذا في الاعتبار طبيعة الاراضي في تلك المنطقة التي يمر بها المحور
وأوضح المتحدث الرسمي أن أعمال التطوير تشمل محاور شرق الإسكندرية، بما فيها الطريق الدائري لمدينة أبي قير الجديدة بطول 16 كم لخدمة التوسعات العمرانية الجديدة بمنطقة أبي قير وشرق مدينة الإسكندرية.
أما عن محاور غرب الإسكندرية، فتشمل محور التعمير بعرض تسع حارات بكل إتجاه بطول 35 كم، ويمتد 15 كم في إتجاه غرب الإسكندرية، وكذا عدد أربعة محاور ربط عرضية علي الطريق الساحلي بطول 14 كم لربط الطريق الساحلي بمحور التعمير الجديد بعرض ثماني حارات بكل إتجاه.
كما تم عرض الموقف بالنسبة لمحور ماريا المراني الجديد بطول 14 كم وعرض ست حارات بكل إتجاه، وذلك لربط طريق الكافوري/ برج العرب بمحور التعمير بالقوس الغربي وحتي الطريق الصحراوي.
وتم استعراض محور النوبارية (القوس الشرقي) بأطوال 25 كم وبعرض ست حارات بكل إتجاه لربط محور التعمير بطريق القاهرة/ الإسكندرية الصحراوي، فضلاً عن محور مطار برج العرب (القوس الغربي) بطول 2 كم وعرض ست حارات بكل إتجاه، وذلك ليتكامل مع شبكة الطرق الجديدة والمطورة والتي تشكل الطريق الدائري لمحافظتي الإسكندرية والبحيرة بإجمالي أطوال 90 كم
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي:
– قال الرئيس السيسي، إن هذا المشروع، طرح لحل مسألة مستقبلية وليس مؤقتة، وقادر علي استيعاب الحركة 20 سنة القادمة، حيث أن الجهد الهندسي المبذول والتكلفة ليس قليلة.
– إحنا بنجيب رجالة تعمل معنا ونضع بها الثقة فى مشروعات بمليارات الدولارات، أنا متابع حاجتى كويس قوى وشايف كل حاجة بتتعمل داخل الدولة المصرية على قد ما بقدر.
– الحاجة اللى مش بفهم فيها بسأل فيها متخصصين، ونحن فى جميع الأحوال نقف على طبقة واحدة بهذا الطريق نتحدث فى هذا الطريق عن أكثر من 150 مليار جنيه، أحنا بنغير واقع الإسكندرية.
– حجم الأموال التى تنفق لتعويض الناس التى ليس لها ذنب، ضخم جدا، مشيرا إلى أنه لا بد أن يكون هناك توافق وفهم مشترك، لإعادة كل شيء لأصله وعلى كل محافظ مراجعة التخطيط العمرانى بتاعه ومراجعة الإسكان لإعادة تنظيم الأراضى.
– أنا مش حاسس أن إيد الدولة موجودة فى التخطيط، ولا أقصد أن أقول إن هناك أحد مقصر، ولا بد أن ننتقل من الحالة التي يتصرف فيها الناس دون تخطيط إلى دولة بصمتها واضحة وأقول هذا الكلام لأن المسيرة التي رأيناها على مدى السنوات الماضية، ولا أتحدث عن الحكومة الحالية ولكن على مدار السنوات الماضية الناس مش مصدقة أن المشاكل ممكن تتحل، حياة كريمة ليست بعيدة عن هذه المشروعات.
– لا بد أن تكون هناك سيطرة للدولة في تنظيم المزارع السمكية من أجهزة الدولة مع بعضها ولا بد أن نضع مسئولا أو كيانا للبحيرات لتحمل المسئولية، وقولنا أن وزارة الدفاع توفر طائرات علشان تشوفوا الوضع.
– محدش كان بيعمل كده على مدار 100 سنة.. الهدف من إقامة هذه المشروعات تغيير الواقع بمحافظة الإسكندرية”.
– النهاردة وزارة النقل أكثر وزارة أخدت مخصصات خلال الفترة الماضية وكل القطاعات والوزارات عاوزة كدة وعلشان نعمل الطرق محتاجة فلوس كثيرة جدا ولا بد أن لا نؤجلها.
– لا بد أن تتعاون أجهزة الدولة لرفع أى تعديات على حرم الترع، ولا بد من رفع كفاءة الترع وتدبيشها.
– لا بد من الانتهاء من التعديات والتجاوزات الموجودة فى البلد، وكما أكدت سابقا أن المحافظ هو رئيس جمهورية فى محافظته وعلى الجميع التكاتف لإزالة التعديات.
– لا بد من رفع كفاءة البحيرات وحمايتها من التعديات وهذا الكلام للسنوات القادمة، ولا بد من تقنين الأوضاع وتخطيطها ومتابعتها.
– بحلم أن الحاجة اللى تتعمل ترضينا وترضى ربنا
– لا بد أن نعمل سياق عام فى اللى إحنا بنعمله، أحنا لازم نغير حياة الناس في القرى، ولا بد من التعاون مع الأهالى علشان هما كمان يساعدوا، ولا بد أن نقوم بعمل مسابقة لأفضل مركز ومحافظة وقرية، ولا بد أن تكون المكافأة كبيرة والمهم فيها المعنى.
– مشروع حياة كريمة فضل من ربنا ولو عملناه صح هيبقى عملنا أمر غير مسبوق”.
– أكد الرئيس أهمية أن تعمل مجموعات العمل فى توقيت متزامن لكى يعلم مواطنى القرى حجم العمل الذى يتم لصالحهم، مشدداً على أنه يتابع على مدار اللحظة ما يتم تنفيذه فى المشروع.
– بأحلم أن الحاجة دى ترضى ربنا ثم ترضينا، وعلشان كده الموجود لازم يكون عنده لا مركزية فى القرار، ويكون هناك سياق عام للشيء الذى نفكر فيه خلال تنفيذ مشروعات حياة كريمة فى القرى”.
– المطلوب هو إحداث تغيير فى حياة المواطنين بالقرى، لنخرج فى النهاية بالقرى وهى فى شكل مختلف، مطالبا بالتعاون مع أهالى القرى، لتحسين المخرج النهائى للمشروع
– إذا خرجنا بمياه وصرف وطرق دون تغيير شكل القرية تماما، لن يكون هذا كاف”.
– أشار إلى مقترح بإجراء مسابقة لأفضل مركز وأفضل محافظة وأفضل قرية فى تنفيذ مشروعات حياة كريمة، مع وضع رقم مميز للحائزين على المراكز الأولى وللمشرفين على تنفيذ المشروع.
– المكافأة لا تقدر مادياً وإنما فى معناها ومقدار الجهد والعمل الذى تم.