العديد من مصابي ” فيروس كورونا ” بسيطة أو المتوسطة، أو المشتبه بإصابتهم يعزلون أنفسهم داخل المنزل، تنفيذًا لقرار وزارة الصحة بأن المستشفيات ستكون مخصصة فقط للحالات الحرجة بهدف توفير أسرّة لهم.
وضيق التنفس من بين أعراض المرض، غير إنه قد يعد مؤشرًا خطرًا، وذلك وفق ما قاله الدكتور ” علاء متولي”، استشاري الأمراض الصدرية بطب الزقازيق، موضحًا لـ “الشرقية نيوز “، أنه عند ظهور عرض ضيق التنفس الشديد على المصاب، لا يجب البقاء في المنزل، لأن ذلك يمثل خطورة على صحته، وينبغي عليه الاتصال بالمستشفى فورا والتوجه إليها، لأنه لا يوجد أي أدوية يمكن أن يأخذها داخل المنزل، لتهدئة التنفس.
واضاف الدكتور علاء متولي إن الأشعة المقطعية على الصدر يتم إجرائها فى العديد من الأحوال، وبالنسبة للإصابة بفيروس كورونا من الممكن أن يكون الشخص مصاب بالكورونا ولا تظهر الإصابة بالأشعة المقطعية ولكن ظهور الالتهابات فى الأشعة من الممكن أن يؤكد الإصابة بالفيروس.
وتابع أن الفيصل الوحيد لإصابة الشخص بالفيروس هى المسحة وتكون دقتها بنسبة 70%، مشيرا أن الأشعة المقطعية تحدد اتجاه العلاج بعد الإصابة بالفيروس وإذا ظهرت الأشعة سليمة لا تنفى الإصابة بفيروس الكورونا.
وجه الدكتور علاء متولي ، مجموعة من النصائح للمعزولين منزليا:
– تحديد غرفة منفصلة للمريض، وإذا أمكن حمام منفصل عن باقي أفراد الأسرة.
– الحرص على تعقيم وتطهير الحمام جيدا بالكلور.
– من الضروري تهوية الغرفة جيدا.
– وضع أفراد أسرته الطعام، أمام باب الغرفة.
– الاهتمام بالتغذية المتوازنة، التي تحتوي على العناصر الغذائية الفيتامينات، التي تقوي الجهاز المناعي.
– دعم أهل المصاب له نفسيا، من خلال الحديث معه حول الأخبار السارة، وتشجيعه بأنه قادر على الشفاء.
