التخطي إلى المحتوى
“ا.د علاء خليل” كلمتي للتاريخ والوطن….العلاجات الموجهة للسرطان اكذوبة كبيرة وبيزنس رخيص.
من واقع خبرتى وعملى لسنوات فى هذا المجال …احنا فى مصر واقعين فى مشكلة صحية كبيرة جدا فى موضوع الأورام ده وخاصة سرطان الثدى …..للأسف ماشيين على بروتوكولات للتشخيص والعلاج جاية من امريكا وأوروبا..قام بوضعها جمعيات وأصحاب شركات أدوية ثقيلة جدا لها مصالح كبيرة ….متخصصة فى العلاج الكيماوى تتنج أدوية بمليارات من الدولارات…..حتى من قاموا واتفقوا على هذه البروتوكولات التشخصية والعلاجية من الاجانب لديهم بيزينس مع هذه الشركات العالمية ….هم من يقوموا بالتسويق وإجراء التجارب على المرضى الغلابة سواء عندنا او فى دول من العالم الثالث ….الأخرى……أود أن أقول…..الأورام عندنا وفى منطقتنا تختلف تماما عن الأورام فى دول كثيرة من العالم…..لدنيا اسباب أخرى فى حدوث السرطان فى مصر ….الخريطة الجنينة مختلفة ….بيولوجيا الأورام مختلفة …..اناشد الزملاء ….فى تخصص علاج الأورام ……..العلاج الموجه الذى يقوم عليه فى مصر مجموعة من الزملاء مشاهير العلاج الكيماوى مدمر للشعب والمرضى..رأيت بنفسى مئات الحالات ….مدمرة من العلاج الموجه…..واصبحنا نرى سرطان ثانى وثالث فى نفس المريض …..أراها معركة بيزينس …..بامانة ….ولدى الشجاعة ان اقول ….هى معركة ليست لصالح المريض المصرى الغلبان…..هذه الادوية تحقق نتائج سريعة فى ايقاف السرطان ولكن…..ولكن ….لها اثاء جانبية مدمرة على القلب والجهاز المناعى على المدى البعيدة..علينا التحرك السريع لدراسة بروتوكولات تتناسب ومرضى مصر من الأورام…..لا يجب أن نعى اى اهتمام للبروتوكولات الأجنبية…..هذه تجارة …..وبيزنس……
أرى واناشد المسؤلين بمراجعة قصة العلاج الموجه …..تكلفة مالية ضخمة جدا ….والنتائج على الأرض…شراسة الأورام….والانتشار…….ورجوعها بشكل بشع ….
..ألا…..هل بلغت ….اللهم فاشهد …….
ا د / علاء خليل….
استاذ سينيور
جراحة الأورام بالزقازيق.