التخطي إلى المحتوى
«الصحة العالمية»: «كوفيد19» وصلت إلى منعطف يُنذر بالخطر بـ«شرق المتوسط»

عقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمراً اليوم بشأن مستجدات فيروس كورونا والحديث عن زيادة أعداد مصابي فيروس كورونا خلال الفترة المقبلة تزامنا مع دخول فصل الشتاء، الأمر الذي أثار التساؤلات عن قرار غلق المدارس وعدم ذهاب الطلاب، وهو الأمر ذاته الذي علقت عليه المنظمة خلال المؤتمر.

– أكدت مديرة إدارة البرامج، بإقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتورة رنا الحجة، أن جائحة كوفيد 19 في إقليم شرق المتوسط وصلت إلى منعطف يُنذر بالخطر.

 

– وبلغ عدد الاصابات نحو 3 ملايين حالة، وتجاوز عدد الوفيات الناجمة عن كوفيد-19 خمسةً وسبعين ألف وفاة، بمعدل وفيات إجمالي قدره 2.5%، وسترتفع أعداد الحالات بمعدل متزايد بالتزامن مع فصل الشتاء.

 

– وشددت المنظمة على أهمية لقاح الإنفلونزا الموسمية، نظراً لاستمرار جائحة كوفيد-19 ووجود مخاوف من أن تؤدي حالات الإصابة بالإنفلونزا إلى زيادة العبء المُلقى على كاهل نُظُم الرعاية الصحية. وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يُمنَح العاملون في مجال الرعاية الصحية وكبار السن أولويةً قصوى في الحصول على لقاح الإنفلونزا هذا العام.

 

– وقالت المنظمة إنها اتخذت خطوات لمساعدة الطلاب على العودة إلى المدارس بعد فترة طويلة من الإغلاق، ولاستمرارية التعليم أهميةٌ حاسمةٌ من أجل تعلُّم الأطفال ونمائهم وصحتهم وعافيتهم وسلامتهم.

 

كما أن إغلاق المدارس يمكن أن يؤثر سلباً على قدرة الأطفال على التعلم، وقدرة الآباء على العمل، وكِلا الأمرين يمكن أن يؤدي بدوره إلى مخاطر أخرى، وفي حين أن المنظمة توصي بشدة بالعودة إلى المدارس، فإننا نُشدِّد على ضرورة إمداد الطلاب والمعلمين والموظفين والآباء بمعلومات ورسائل واضحة عن الوقاية من كوفيد-19 والحد من انتشاره في المدارس.

 

– وشددت المنظمة في مؤتمرها علي ضرورة، ومواصلة إجراء الاختبارات بلا هوادة، وعزل الحالات الإيجابية، وتتبُّع المخالطين ووضعهم قيد الحجر الصحي، مناشدة كافة الشركاء في مجالي الصحة والإعلام بالمساعدة على نشر المعلومات الدقيقة، والتصدّي للشائعات، والدعوة إلى التباعد البدني وارتداء الكمامات وغسل اليدين، وغير ذلك من التدابير المهمة المتعلقة بالصحة العامة.