التخطي إلى المحتوى
أمنية استاذ جراحة…لو كنت وزيرا للصحة

على مدى عدة سنوات من الكتابة عن الصحة وهمومها لم أسأل نفسي هذا السؤال إطلاقا:

ـ ماذا لو كنت وزيرا للصحة؟
وعندما طرحت على نفسي السؤال، أدركت أن كل ما كتبته سابقا هو عبارة عن مجموعة أفكار تناقش صحة الأفراد في مجتمعنا قد استفاد البعض منها، ولكن كنت آمل أن أكون بمثابة العين الثالثة لوزارة الصحة ليتحرك المسؤول ويتفاعل ويسعى إلى التغيير حتى شعرت بخيبة أمل كبيرة، لذا قررت أن أكون وزيرا للصحة للحظات، وأكتب ما سأفعله، وأتمنى أن يتسع صدر الوزيرة الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة لذلك:

لو كنت وزيرا للصحة…… او التعليم العالي… لاتخذت علي الفور قرارين…. غاية في الاهمية…. كنت اخدت عربيتي واطلعت علي وزير الاتصالات… في مكتبه…. اشرب معاه الدافيدوف بالحليب الدافيء… وكلمتين حلوين.. و اطمن علي صحته كده… واخد منه قرار… وانا قاعد معاه…. باقة انترنت مجانية لكل طبيب مقيم علي ارض مصر…. يستلم الباقة مع اول يوم عمل…. الهدف… متابعة البحث العلمي والاطلاع…. نقول للولاد كده…. ويوقع علي كده…. و وزارة الاتصالات تتابع…. وغير كده…. توقف فورا….. يا سلام الولاد ح يفرحوا جدا…. ويتعلموا….. واطلع من عند وزير الاتصالات…. اتجه فورا علي معالي الباشا وزير البنك المركزى نشرب فنجان دافيدوف بالحليب الدافيء…. ونطمن عليه وعلي صحته….. ونطلب منه يوافق علي نعطي شهادة بمبلغ خمسة الاف جنية… لمده عشرين سنة من الدولة لكل ممرضة و ممرض علي ارض مصر يعمل في مستشفى حكومي ونعمل لها ضوابط….. بحيث الممرضة تصرفها او اولادها بعد عشرين سنة….. تقديرا للمجهود الجبار… لهم… في المنظومة الصحية….. ورعاية المرضي…… يا سلام لو كان القرار بايدي….. كنت اخدته فورا…. وعملت صداقة مع معالي وزير الاتصالات…. ومعالي وزير البنك المركزى….. والناس انا متاكد… مش ح يتاخروا عني…. دى حاجات بسيطة بالنسبة لهم….. ملاليم…..

ا د علاء خليل….

استاذ جراحة الاورام بالزقازيق.