رد مجمع البحوث الإسلامية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك على فتوى هل يشترط التتابع في صيام الست من شوال ؟
استشهد بقول رَسُول ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ» . صحيح مسلم (2/ 822)
واختلف الفقهاء في الأفضل هل تتابعها أو تفريقها ، فذهب فريق من الفقهاء منهم الشافعية إلى استحباب تتابعها ووصلها بعد العيد لظاهر قوله: “ثم أتبعه” ” قال النووي : يسن صوم ستة من شوال وتتابعها أفضل . منهاج الطالبين وعمدة المفتين في الفقه (ص: 79)
وذهب أبو حنيفة إلى استحباب تفريقها حذرا من أن يظن العوام أنها من الصوم المفروض . مراقي الفلاح شرح نور الإيضاح (ص: 236).
ويحصل امتثال السنة في كلتا الحالتين سواء تتابع الصوم أم تفرق .