أكد أحمد فتحي نجم الأهلي المنتقل حديثا لصفوف بيراميدز، أنه رفض التنازل عن شارة قيادة منتخب مصر لزميله محمد صلاح.
صرح فتحي خلال استضافته عبر قناة (اللعيب) بقناة MBC مصر “نعم.. رفضت ترك الشارة، ولن أقول من عرض علي الأمر، لكن ما أعلمه أن أحمد حجازي ومحمد النني رفضا أيضا، بينما لم أعرف موقف عبد الله السعيد أو أتحدث معه في الموضوع”.
وأضاف “لعبت كثيرا للمنتخب، ولا أعرف لماذا تحدثوا معي في الأمر، لقد قلت لهم إذا كانت لديكم رؤية معينة فلماذا استدعائي من الأساس، نقلت هذه الرسالة لرفع الحرج عنهم”.
واستطرد اللاعب المخضرم “ينفع أكون موجودا ولا أرتدي شارة المنتخب؟ هل لو أبوتريكة مكاني هتكلموه؟.. قالوا لي (لا)”.
وواصل “إذن لماذا تصدير المشكلة؟ ولماذا إقحامي بها؟”.
وتابع “توقعت أنني لن أنضم لمعسكر المنتخب هذا الشهر، وقلت ذلك لأفشة الذي سألني بعد إعلان القائمة (كيف عرفت أنك خارج الخيارات؟)، وقلت له (هذا إحساسي)”.
وأكد أيضا “لم يبلغني أحد من الجهاز الفني بقرار استبعادي، لم أحزن أو أي شيء آخر، أنا مثل أي لاعب”.
وقال “أحب حسام البدري جدا، ولا توجد مشاكل بيننا، أحترم وجهة نظره في استبعادي، وأتمنى له التوفيق، فالمنتخب تنتظره مباراتين في غاية الصعوبة”.
وشدد أحمد فتحي “الشارة ليست أزمة بل موضوع بسيط، رفضت ترك الشارة، الأمر بسيط لا داع لأن يغضب أحد، هذه المشاكل لم تكن موجودة من قبل حتى مع الجهاز الفني الذي كان يقوده هيكتور كوبر”.
وأتم تصريحاته في هذا الشأن “فوجئت بتسريب رفضي لترك الشارة، الجلسة كانت بيني وبين 3 أشخاص آخرين”.