قام “الدكتور هشام مسعود”وكيل وزارة الصحة بالشرقية بمتابعة الفرق الطبية بالنقاط الثابتة بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة، حيث تم المرور علي مركز طب الأسرة بالصوة التابع للإدارة الصحية بأبو حماد، ووحدة طب الأسرة بشرشيمة التابعة للإدارة الصحية بههيا، ومركز طب الأسرة بالنخاس، ووحدة طب الأسرة بالبيوم، التابعان للإدارة الصحية بالقنايات، وتم التأكد من إنتظام سير العمل، وتوقيع الكشف الطبي علي المواطنين، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، وأشاد وكيل الوزارة بالتنظيم الجيد للمبادرة بهذه الأماكن، وأكد علي إتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء العمل، لتحقيق التباعد الاجتماعي، لضمان الحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين.
كما قام الفريق الطبي بوحدة شرشيمة بإجراء الفحوصات الطبية، وتوقيع الكشف الطبي علي وكيل الوزارة ضمن أعمال المبادرة الرئاسية، وذلك بعد إدخال البيانات الخاصة به علي برنامج المبادرة الرئاسية، وسط جو من السعادة والزغاريد من العاملين بالوحدة بهذا العُرس الصحي، كما تفقد وكيل الوزارة خدمات طب الأسرة المقدمة للمواطنين، واستعدادات الوحدات لإنطلاق الحملة التنشيطية لتنظيم الأسرة اعتبارا من الغد ولمدة ١٠ أيام، علي مرحلتين، كما أطمأن علي الخدمة الطبية المقدمة للمرضي بوحدة الغسيل الكلوي بالصوة، وتفقد وحدة الحضانات بها، وكلف مدير عام الطب العلاجي بسرعة تفعيل الوحدة.
يذكر أن فرق المبادرة الرئاسية تعمل يومياً طوال الأسبوع، علي فترتين من الساعة ٩ صباحا حتي الساعة ٩ مساءا، وتستمر لمدة شهرين حتي ٣١ ديسمبر ٢٠٢٠.
وأوضح الدكتور هشام مسعود بأن المبادرة الرئاسية تهدف إلي الإكتشاف المبكر للإعتلال الكلوي، ومتابعة الفحص والعلاج والحد من مرضية ومضاعفات ووفيات الأمراض المزمنة، وذلك من خلال متابعة الحالة الصحية للمرضي بشكل آمن، وأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية الاحترازية بأماكن تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، والتي تستهدف جميع المواطنين فوق عمر ٤٠ عام، والمواطنين من عمر ١٨ حتي ٤٠ عام المسجلين بقاعدة بيانات ١٠٠ مليون صحة ويعانون من إرتفاع ضغط الدم، وارتفاع نسبة السكر في الدم عن المعدلات الطبيعية، ويتم إجراء الفحوصات الطبية اللازمة للمستهدفين، وصرف العلاج اللازم لهم بشكل دوري مجانا، بالإضافة إلي الكشف المبكر للإعتلال الكلوي لدي مرضي الأمراض المزمنة، والكشف المبكر عن مرض السكري، وإرتفاع ضغط الدم، وتحديد مستوي زيادة الوزن والسمنة، مع تقديم التوعية الصحية للمواطنين.
وأشار “مسعود” الى أنه تم تحديد أماكن العمل بالمبادرة، حيث تم تخصيص عيادة ثابتة بكل إدارة صحية، بالإضافة إلي العيادات المتنقلة، كما تم توفير القوي البشرية من الأطقم الطبية والإدارية اللازمة للمبادرة، وتدريب فنيين الإحصاء علي إدخال البيانات بالبرنامج، وأيضا تم التأكيد علي الرائدات الريفيات بالوحدات الصحية بتكثيف برامج التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين، ومناشدة المرضي أصحاب الأمراض المزمنة ومرضي الكلي بالتوجه إلي الوحدة الصحية، لمتابعة حالتهم الصحية، وصرف العلاج اللازم لهم، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والإحترازية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوى، والتأكيد علي أعمال التطهير والتعقيم اليومي بأماكن تقديم الخدمة الطبية، حفاظا علي صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.