التخطي إلى المحتوى
طبيبة بمستشفى أسوان التخصصي تشرح تدوينتها عن ظروف علاج مرضى كورونا: استغلها البعض للانتقاد

قالت ندى عطية، الطبيبة بمستشفى أسوان التخصصي للعزل الصحي لمصابى فيروس كورونا المستجد، إنها لم تقصد من تدوينتها المنتشرة على مواقع التواصل عن اختيار اثنين من بين ست حالات وصلت المستشفى ليموت الأربعة الآخرين، ولكنها اختارت الحالتين الأكثر احتياجا لدخول الرعاية المركزة، والحالات الأخرى تم التعامل معها حتى استقرت ولم تعد في حاجة للرعاية المركزة.

وعن تدوينتها المنتشرة على مواقع التواصل عن واقعة الحالات الست، أوضحت «عطية»، في مداخلة ببرنامج «التاسعة» الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، على قناة مصر الأولى، مساء الأربعاء، أنها أرادت التوعية عن خطورة الوضع الحالي، وضرورة الحذر والتزام الإجراءات الاحترازية، موضحة أن الحالات كلها أصبحت مستقرة، وأن الأمر تم استغلاله للحديث عن نقص غرف الرعاية أو قلة الأسرة لعلاج مرضى فيروس كورونا، والحقيقة أن الحالات تحتاج فقط لترتيب أولويات والتعامل مع الحالات الأكثر احتياجا في البداية ثم الحالات المتوسطة، على سبيل المثال.

وأكدت الطبيبة بمستشفى أسوان التخصصي للعزل الصحي لمصابى فيروس كورونا المستجد، أن هناك طبيب مخصص للتعامل مع العناية المركزة لا يجب أن يتعامل مع العناية غيره، ما دفعها إلى اختيار اثنين من الحالات الست التي وصلت المستشفى حالتهما أكثر انهيارا من الآخرين ومن بينهم رجل كبير السن، وأوصلتهما إلى طبيب العناية، مشيرة إلى إسعاف الأربعة حالات الأخرى دون الحاجة إلى دخول العناية المركزة.

كانت الطبيبة ندى عطية كتبت على حسابها بـ«فيسبوك» تدوينة تم تداولها بشكل واسع، خلال الساعات الماضية، قالت فيها: «النهاردا من أبشع الأيام في حياتي، مفيش حاجة اسمها الفيروس شراسته قلت بالعكس النهاردا الموت كان جنبي ف كل حتة، فجاءة 6 حالات ف القسم حالتهم تدهور منهم اتنين.. عارف يعني إيه تقف وسط 6 حالات بيموتوا، وانت وزمايلك والتمريض بتجري وراهم عملنا كل حاجه في أيدينا».