تسببت جائحة فيروس كورونا والتداعيات المصاحبة لها من حظر التجوال وتحديد مواعيد محددة في التنقل بين المحافظات، في استخدام تقنية ” الفيديو كونفرانس ” في مناقشة أول رسالة ماجستير بهذه الطريقة..
واضطرت لجنة الحكم والإشراف والمناقشة التى تكونت من الدكتور وائل محمود عزيز أستاذ إدارة الفنادق كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة رئيسا ومناقشا، والدكتور تامر محمد عباس أستاذ مساعد إدارة الفنادق كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان مناقشا، والدكتور شريف جمال سعد الأستاذ المساعد إدارة الفنادق كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة مشرفا ومناقشا، استخدام هذه التقنية للتواصل مع الدكتور تامر محمد عباس أستاذ مساعد إدارة الفنادق كلية السياحة والفنادق جامعة حلوان مناقشا،الذى تعذر حضوره للكلية للمناقشة.
وناقشت اللجنة اول رسالة ماجستير لقسم الدراسات الفندقية باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة للباحث جمال إبراهيم جادو المعيد بقسم الدراسات الفندقية بعنوان استدامة الغذاء كاتجاه حديث في صناعة المطاعم.
وقال الدكتور وائل عزيز، وكيل كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة السابق، أن اللجنة اتخذت هذا القرار حرصا على مستقبل أبنائنا طلبة الدراسات العليا وعدم تأجيل مناقشاتهم، في ظل القيود الاحترازية الخاصة بتداعيات فيروس كورونا.
وأضاف إننا قررنا أيضًا في هذا الإطار ومراعاة للقواعد المحددة في قرارات رئيس مجلس الوزراء، أن تعقد اللجنة مناقشتها بقاعة المناقشات المركزية بكلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة وتقليص عدد الحضور إلى الحد الأدنى في إطار مراعاة القواعد الصحية الخاصة وما يصاحب ذلك من احتياطات.
وأوضح عزيز إننا إزاء كل هذا فقد تم تفعيل خاصية الفيديو كونفرانس (صوت وصورة) ومناقشة الباحث لعدم تمكن الدكتور تامر عباس أستاذ مساعد إدارة الفنادق بكلية السياحة والفنادق جامعة حلوان من الحضور إلى المنصورة والعودة في نفس اليوم لدواعى الحظر المفروض على طرق المواصلات.
وأشار إلى أنها كانت تجربة فريدة وممتعة بالرغم من ظهور بعض الصعوبات الخاصة بشبكة الاتصالات من حيث عدم وضوح الصوت بدرجة كبيرة إلا أنه تم التغلب عليها ومعالجة الأمر.
وعن الرسالة وما إنتهت إليها من توصيات، قال الدكتور وائل محمود عزيز وائل محمود عزيز أستاذ إدارة الفنادق كلية السياحة والفنادق جامعة المنصورة، إنها قد أكدت على ضعف وعى مديرى المطاعم والعاملين بممارسات استدامة الغذاء، وضعف اهتمام المطاعم بتدريب العاملين على ممارسات الغذاء المستدام، وكذلك ضعف تفعيل تطبيقات الغذاء المستدام، وأهمية التوسع في استخدام مختلف أصناف الغذاء الموسمي، وقلة مؤسسات توريد التغذية العضوية، وأهمية عقد دورات تدريبية خاصة باستخدام الغذاء المستدام، وعقد شراكات مع مؤسسات الاعتماد الأخضر، وإقامة مسابقات بين المطاعم لاختيار أفضل التطبيقات الخاصة باستدامة الغذاء، وتشجيع التوسع في تأسيس المزارع العضوية وربطها على قوة المطاعم المتخصصة.