أكد حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، أن محصول الثوم يحصد خلال مارس وأبريل، مشيرًا إلى أن كل المحصول حاليًا موجود لدى التجار وتم تخزينه.
وقال أبو صدام، في مداخلة مع برنامج “مع خيري” المذاع على قناة “المحور”: “سنويًا يتم تخزين الثوم ويطرح في السوق ولكن هذا العام هناك تصدير كثيف للثوم إلى الدول العربية وروسيا والاتحاد الأوروبي، سعر التصدير أعلى من السوق المحلي ولو ظل الوضع على ما هو عليه قد يصل الكيلو إلى أكثر من 150 جنيهًا”.
وأضاف: “ما يحدث ناقوس خطر، البصل العام الماضي ارتفع إلى 50 جنيهًا، وطالبنا بوقف التصدير، وتراجع السعر إلى 5 جنيهات، نحن كفلاحين من مصلحتنا أن يتم التصدير ولكن بمعدل معقول لا يضر بالمستهلك، ليس كل الفلاحين يزرعون الثوم، ونحن مستهلكون في نفس الوقت”.
زراعة كميات كبيرة
وتابع: “هذا العام قمنا بزراعة كميات كبيرة من البصل والفلاح يجرى وراء المحصول الأعلى سعرًا وليس لدينا خطة زراعية ولو كان لدينا خطة لم تكن لتحدث مثل هذه المشكلات، كثير من الفلاحين زرعوا كراوية وكمون وكزبرة؛ لأن سعرها كان مرتفعًا العام الماضي وهو ما أثر على المحاصيل الأخرى”.
وأكمل: “ليس لدينا دورة زراعية، وأصبح كل مزارع يقوم بزراعة ما يريده، وحتى نطبق الدورة الزراعية حتى بطريقة غير مباشرة يجب أن نطبق قانون الزراعة التعاقدية الذي وجه به الرئيس عبد الفتاح السيسي، لو قمنا بعمل زراعة تعاقدية سوف نجد ما نحتاج إليه”.
واختتم: “من المفترض أن يكون هناك تعاون مع التموين والمصدرين بحيث نعرف احتياجات السوق المحلي واحتياجات التصدير، نقوم بزراعة 40 ألف فدان من الثوم إلى 60 ألفًا حين رغبة الفلاحين، أحيانًا يرتفع سعر الثوم ثم يقوم المزارع بزراعة كميات من الثوم ويقوم ببيعه بأقل من سعر التكلفة بسبب زيادة المعروض”.