تخرج دكتور عمرو من احدى كليات الطب واكمل فترة الامتياز وبعدها سافر إلى أمريكا بحثا عن العلم والتدريب ثم العمل …..خاض رحلة دراسة شاقة إلى جانب عمله الخاص للحصول على مبالغ تمكنه من العيشة فى أمريكا…..تنقل من ولاية إلى ولاية….إلى أن من الله عليه واستلم وظيفة جراحة قلب وصدر فى أحد المستشفيات الأمريكية…..بعد أن حصل على البورد الامريكى ……أثناء عمله فى المستشفى تعرف على ميغان ..آنسة رقيقة جدا جدا حسنة المظهر جدا جدا …وسامة أمريكية على ملامح شامية لان لها جذور فى الشام ….ميغان تعمل ممرضة فى المستشفى …أصغر من د عمرو ..بحوالي ٥ سنوات ….حدث تقارب فى المشاعر ….والعواطف……احبها د عمرو ….واحبته كثيرا جدا ….حدث حوار ونقاش …..عن إمكانية الزواج ….وبالفعل تحدث د عمرو مع أسرته فى مصر ….والده الحاج محروس …تاجر ماشية كبير جدا جدا …ومع مع والدته الحاجة ….ام عمرو .
حدثهم عن ميغان وأرسل لهم صور ….له والعروسة ….والتى نالت إعجاب الجميع …..ثم …اتصل بهم عبر وسائل التواصل الاجتماعى ….صوت وصورة …. اكثر من مرة ….تتحدث ميغان مع والد د عمرو ….وهو يترجم لها ما يقوله والده …. مرت الايام….ثم ٣ شهور …..وطلب الحاج محروس من د عمرو ….النزول إلى مصر …للزواج هنا وسط الاهل والعائلة…..وعلى الفور …عرض د عمرو على ميغان فكرة النزول إلى مصر واعلان الزواج هنا فى مصر ….على الفور وافقت ميغان……خاصة أن الحاج محروس لديه منزل كبير جدا ذى قصر كده فى البلد ….والذى نال إعجاب ميغان جدا ….وطلب الحاج محروس من د عمرو …انه يعمل حسابة يقعدوا معاهم اسبوعين ثلاثة كده فى البلد ….وجهز لهم غرفة نوم خاصة …..جديدة……كبرت العلاقة جدا بين أسرة د عمرو وميغان لدرجة كبيرة ……واصبحوا مرتبطين بيها جدا جدا …. تقدم د عمرو باجازة هو وميغان للنزول إلى مصر لإعلان الزواج فى مكتب زواج الاجانب ثم عمل الاشهار فى منزل الأسرة فى بيت ابوه الحاج محروس .
