قررت محكمة جنايات الزقازيق إيداع قاتل زوجته المدرسة بمستشفى الأمراض النفسية والعقلية لمدة 45 يوما لبيان مدى سلامة قواه وقت ارتكاب جريمته.
صدر الحكم برئاسة المستشار شريف محمد سراج الدين ، وعضوية المستشارين محمد سامي بده، وميكل نعيم ميخائيل وأمانة سر حسن عبدالمجيد وأحمد نصر..ترجع وقائع القضية إلى شهر مايو من العام الماضي حيث تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية إخطارا من مستشفى منيا القمح المركزى بوصول ربة منزل مصابة بعدة طعنات نافذة وانها لفظت أنفاسها متأثرة بإصابتها ..
فتوصلت التحريات التى اشرف عليها اللواء حسن النحراوى مدير المباحث الجنائية إلى أن مرتكب الواقعة زوجها لخروجها بدون اذن ووجود خلافات بينهما ..
وأنه فى يوم الحادث عقد العزم على التخلص منها وقام بالاختباء باحدى حجرات منزل الزوجية وما ان ظفر بها انقض عليها وشل حركتها وكبل يديها وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها ..
تم القبض عليه وإحالته للنيابة التى تولت التحقيق وقررت إحالته، لمحكمة الجنايات والتى أصدرت قرارها المتقدم.