التخطي إلى المحتوى
وزير الزراعة يُسلم 177 جرار ومعدات وآلات الزراعية ومشروعات صغيرة للجمعيات والمزارعين

سلم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم، 177 جرار ومعدات وآلات زراعية للجمعيات والمنتفعين والمواطنين، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة وممثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية بالقاهرة “الايفاد” وممثلي وزارة التعاون الدولي.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوعية المزارعين على استخدام الميكنة الحديثة في الزراعة لزيادة الانتاجية، وفي إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة واستكمالا لجولته اليوم لتفقد وافتتاح بعض المشروعات الزراعية بمنطقة العامرية بالاسكندرية.

وأشاد القصير، بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي وشركاء التنمية وخاصة الصندوق الدولي للتنمية الزراعية “الايفاد” الممول لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة، موضحا أن الهدف من تسليم هذه المعدات هو تنمية الجمعيات الزراعية والتشجيع على استخدام الميكنة الحديثة في الزراعة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل ومشروعات صغيرة ومتوسطة للشباب والمرأة في مناطق عمل مشروع “sail” في قرى حياة كريمة بمصر الوسطى والعليا والدلتا من خلال منحهم مشروعات صوب زراعية ومعدات صغيرة وشاشات وأجهزة الكمبيوتر لدعم منظومة التحول الرقمي والارشاد الزراعي والمدارس الحقلية.

وتابع :” هذا بالإضافة الى مشروعات صغيرة ومتوسطة لتمكين المرأة والشباب مثل مشروعات الصوب الزراعية والإنتاح الحيواني ومعاصر زيتون لدعم المزارع الصغير يحقق من خلالها إنتاج تسهم في زيادة دخله، بالإضافة إلى تقديم قروض ميسرة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات”.

وأضاف القصير أن مشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة “sail” يسهم أيضا في تحقيق التنمية الاجتماعية من خلال انشاء مدراس ومراكز شباب ووحدات صحية ومحطات مياه وصرف صحى وانشاء طرق بهدف تنمية المجتمع في 30 قرية من قرى حياة كريمة التابعة للمشروع كل ذلك ساهم في تطوير هذه القرى ورفع مستوى معيشة سكانها.

وأشار إلى أن إجمالي تكلفة مشروع SAIL حوالي 95 مليون دولار من الدولة والإيفاد.

وكان د. هانى درويش المدير التنفيذي لمشروع الاستثمارات الزراعية المستدامة وسبل المعيشة SAIL قد قام بتقديم عرض حول إنجازات المشروع في مناطق عمله لخدمة الجمعيات الزراعية والمواطنين في إطار مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى ورفع مستوى معيشة مواطنيه.