التخطي إلى المحتوى
التخطيط العمراني بالشرقية تنظم جلسة استماع لعرض المخطط الإستراتيجي لمدينة الزقازيق
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على أهمية التعاون والتنسيق بين المحافظة والهيئة العامة للتخطيط العمراني في إنهاء المخططات الإستراتيجية لمدن المحافظة بما يحقق الإستغلال الأمثل للإمكانيات والموارد ويستوعب حجم الزيادة السكانية ومتطلبات البنية التحتية والنظرة المستقبلية التي تتناسب مع احتياجات الأجيال القادمة لينعموا بحياة كريمة ومنظمة ولتظهر المدن بالمنظر اللائق.
وفي هذا الإطار قامت الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة بالتنسيق مع الإقليم الثالث بالهيئة العامة للتخطيط العمراني بتنظيم جلسة استماع لعرض مخرجات تحديث المخطط الإستراتيجي لمدينة الزقازيق ، بمشاركة وحضور المهندسة لبني عبد العزيز نائبة المحافظ والمهندس سامح عطية مدير الإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية بالمحافظة وعدد من المختصين بالقطاع الثالث والعاملين بالإدارة العامة للتخطيط والتنمية العمرانية والإدارات الهندسية بحيي أول وثان ومركز الزقازيق وشركاء المجتمع المدني وذلك بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق.
وخلال الجلسة تم عرض الدراسات الاقتصادية لما تتميز به المدينة من أنشطة اقتصادية وحرفية وتوقيع تلك الأنشطة على المخططات حتى تسهل إجراءات مزاولتها للمواطنين وكذلك عرض مستجدات الطرق الرئيسية والشوارع الداخلية للمدينة وتوزيع استخدام الأراضي على المخططات المعتمدة لتيسير إجراءات استخراج التصاريح الخاصة بالمواطنين.
كما تطرقت الجلسة إلى استعراض أهم المشكلات التي تواجه العاملين بالإدارات الهندسية في إجراءات إستخراج بيانات الصلاحية طبقاً لطلبات المواطنين بجانب فتح باب المناقشة لتحديد الإستخدامات المتنوعة للأراضي طبقاً للطبيعة والمتطلبات وفقاً لرؤية الدولة في تحديث المخططات الإستراتيجية للمدن.
ومن جانبها اشارت نائبة المحافظ إلى اهمية اعتماد المخططات الاستراتيجية لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية الجديدة والتحكم في النمو العشوائي للمباني وتحسين البيئة العمرانية والظروف المعيشية وتدعيم المرافق الأساسية بجانب المساهمة في الإدارة الجيدة للأراضي المخصصة للتنمية المستقبلية وفق الاشتراطات البنائية الجديدة ومنعاً لإهدار ملكيات المواطنين ومنع التعدي على أملاك الدولة والحفاظ على الرقعة الزراعية وحل مشكلات الطرق والمحاور الرئيسية باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية الشاملة المستقبلية.