قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن دعوة الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية إلى ضرورة إصدار قانون دولي يجرم الإساءة للأنبياء والأديان والمقدسات والرموز الدينية، رسالة إلى جميع العقلاء من الأديان والشرائع كافة؛ تستهدف الحفاظ على المشاعر الدينية اتجاه هذه التصرفات الشنيعة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر شاشة «الحياة» مساء السبت، أن تكرار حرق نسخة من المصحف الشريف على يد مجموعة من المتطرفين في السويد؛ يعد خرق للإنسانية قبل أن يكون خرق للمشاعر الدينية صوب 2 مليار مسلم حول العالم.
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية؛ أن هذه الإساءات غير المسئولة؛ من شأنها أن تؤجج مشاعر الكراهية بين الشرائع الدينية، موجها التحية إلى الخارجية المصرية إزاء بيان الإدانة لواقعة حرق المصحف في السويد مؤخرا.
وأشار إلى تحرك الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء حول العالم بدار الإفتاء؛ صوب تنسيق المواقف والمسألة التنظيمية بين الدول الإسلامية لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق نسخة من المصحف الشريف، مناشدا المجتمع الدولي بالمبادرة لإعلان مساندة هذا القانون المجرم لانتهاك المقدسات الدينية.
وأدانت مصر بأشد العبارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية؛ سماح السلطات السويدية لأحد المتطرفين بتكرار التعدي على القرآن الكريم وتمزيقه في العاصمة السويدية.
وندد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، في وقت سابق، بأشد العبارات، إقدام مجموعة من المتطرفين على حرق نسخة من المصحف الشريف بالسويد، مؤكدا أن هذه الأفعال تحتم ضرورة تدخل المجتمع الدولي للتصدي لهذه المهاترات والإساءات.