التخطي إلى المحتوى
انتحار فتاة بقرية في الفيوم….بسبب جهاز عرسها

أقدمت سارة خليل ذات الـ 23 عاما،على الانتحار بحبل بسقف غرفتها ليلا بعد ان فقدت الأمل في أن تتم فرحتها ، وناشدت عريسها بتأجيل العُرس، إلا أنه رفض تأجيله عدة مرات بسبب عدم اكتمال جهازها، وبعد مشاجرة مع والداتها بسبب ما ينقصها من أدوات تحتاجها بجهازها، أقدمت على الانتحار.

البداية كانت بإخطار تلقاه اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، من العميد محمد ثابت عطوه  مأمور مركز شرطة إطسا شرطة بوجود واقعة انتحار فناه، بقرية الغرق دائرة المركز.

وانتقل ضباط مباحث المركز رفقة سيارة إسعاف إلى موقع البلاغ المشار إليه.
تبين من الفحص، وجود جثة (ساره .خ.ع) 23 سنة مقيمة بقرية الغرق، التابعة لدائرة المركز، وتبين وفاتها بالانتحار شنقا. وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة، لمباشرة التحقيق. وتبين من مناظرة النيابة لجثة المتوفية، أنها ترتدى كامل ملابسها وإصابتها بخنق في الرقبة حاد ،وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى إطسا المركزي تحت تصرف النيابة العامة.

وكشفت تحريات الرائد أحمد عبد الحكيم ومعاونه النقيب أحمد مخلوف، بإشراف المقدم محمد بكري الصوفي مفتش مباحث المركز، أن أزمة نفسية دفعت سارة للانتحار، لمرورها ووالدتها بضائقة مالية، وعدم قدرة والدتها على تجهيز منقولات عُرسها حيث إن والديها منفصلان منذ فترة.
وتبين في التحقيقات مع والدة المتوفية ودموعها تنهمر من الحزن والصدمة التي أصابتها بأن أبنتها ساره مخطوبه قبل ٣ سنوات وكان من المقرر عقد حفل زفافها الشهر المقبل ، وحدثت بعض المناوشات والاختلافات بيننا على اختيار ونقص أدوات منزلية وخاصة بجهاز عرسها، مثلها كمثل أي فتاة قبل زفافها يحدث بعض الاختلافات العادية، مشيرة إلى أن أبنتها خلال الساعات الماضية حدث مشادة بيننا بسبب نقص أدوات لم يكن لدى قدر الاستطاعة بشرائها ،لعدم وجود عائل لنا، لانفصالي عن والدها ونعيش سويا ،وعند قيامي بإيقاظها صباحا ، صعقت من المشهد لإنهاء حياتها بحبل معلق بسقف غرفتها ، وفانتباتني حالة من الصرع والصراخ والعويل على أثرها تجمع الجيران ،واللذين بدورهم أبلغوا الشرطة والإسعاف .
وكشف تقرير مفتش الصحة، أن الوفاة نتيجة خنق بحبل في الرقبة ، ولا توجد شبهة جنائية، وجار الانتهاء من الإجراءات اللازمة لتصريح الدفن ، تمهيدا لدفنها بمقابر أسرتها بالقرية.