التخطي إلى المحتوى
تعرف على المقاصد الشرعية من زيارة القبور وافضل ما يقدم للمتوفى

اجمع العلماء على ان من المقاصد الشرعية لزيارة القبور ، أن يتذكر المؤمن الآخرة، ولقاء الله عز وجل، وأن الموت لا بد منه، وأنه سوف يأتي عليه ما أتى على من قبله من الأموات، فيستعد للآخرة ويتذكر

وقال اهل العلم ان فى الدعاء والترحم على الموتى احسان لهم وفيه مصلحتان _ الذكرى  والاستعداد للآخرة، والتأهب لها، وعدم الغفلة عنها

سنن زيارة القبور

وافاد العلماء ان من السنة اذا زار المسلم القبر أن يقول  السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، نسأل الله لنا ولكم العافية، وفي لفظ آخر: يرحم الله المستقدمين منا، والمستأخرين، وكان إذا زار القبور يدعو لهم عليه الصلاة والسلام، ولما زار البقيع، قال: اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد، وإذا زار الشهداء دعا لهم عليه الصلاة والسلام، هذه هي السنة في الزيارة الدعاء لهم، والترحم عليهم.

ما حكم الشرع فيما يُعْرَف بتلقين الميت بعد دفنه

اوضحت الافتاء انه يُسَنُّ تلقينُ الميت بعد الدفن فقدماء التابعين قالوا: “إذا سُوِّيَ على الميت قبره وانصرف الناس عنه كانوا يستحبون أن يقال للميت عند قبره: يا فلان، قل: (لا إله إلا الله، اشهد أن لا إله إلا الله) ثلاث مرات، يا فلان قل: (ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد صلى الله عليه وآله وسلم)، ثم ينصرف”. رواه سعيد بن منصور في “سننه”.

افضل ما يقدم للمتوفى

وعن افضل الاعمال التى تقدم للمتوفى حتى ترفع درجاته وتزيد حسناته وتخفف من عبء عذابه قال الدكتور مجدى عاشور المستشار العلمى الاسبق لمفتى الديار المصرية ان افضل ما يقدمه الحى للميت هو الدعاء فى المرتبة الأولى، ثم الصدقة  ثم ختم القرآن  مستند على قول رسول الله صل الله عليه وسلم “اذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ