التخطي إلى المحتوى
استشاري حالات حرجة يوضح الفرق بين أعراض “دلتا” وباقي متحورات كورونا

قال الدكتور حاتم سليمان استشاري طب الحالات الحرجة بمستشفى هيرفيلد بلندن، إن أي سلالات أو طفرات لفيروس كورونا يتم الإعلان عنها تمثل قلق حتى يتبين التأثير العملي لها.

 

وأوضح أنه حتى الآن مازالت الطفرة “دلتا” هي السائدة في بريطانيا، ومازال الوضع العام بعد رفع الإغلاق بشكل كامل هناك انخفاض كبير في أعداد الحالات الإيجابية من 50 ألف الأسبوع الماضي إلى 19 ألف حالة يوميًا، وليس هناك أي ضغط على المستشفيات نتيجة التوسع في التطعيمات، وقد يكون هذا مؤشر أن قدرة الفيروس على الانتشار بدأت تقل بعد الوصول لمناعة القطيع نتيجة إعطاء 80% من المواطنين التطعيم.

وأضاف “سليمان”، خلال حواره عبر “سكايب” ببرنامج “الحياة اليوم” المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الأحد، أن لقاحات كورونا دورها الأساسي تقليل الحالات والمضاعفات الحرجة وتقليل الحاجة لدخول المستشفيات، وليس تقليل انتشار الفيروس بين الناس، موضحًا أن متحور “دلتا” لديه قدرة كبيرة على الانتشار وإصابة الخلايا البشرية.

وأكد استشاري طب الحالات الحرجة بمستشفى هيرفيلد بلندن، أن أعراض متحور “دلتا” تختلف عن باقي متحورات فيروس كورونا، والتي يسبب أغلبها ارتفاع درجات الحرارة وفقدان حاسة التذوق والشم،  وكحة ناشفة، بينما متحور دلتا أعراضه البرد العادي، التي تتمثل في الارتشاح الأنفي والصداع وتكسير الجسم والحرارة البسيطة، وخطورته في تعامل الناس معه على أنه أنفلونزا عادية.

ولفت، إلى أن هناك نسبة من الشباب في بريطانيا لم يحصلوا على لقاح كورونا، وهذا سبب وجود حالات حرجة بالمستشفيات من الشباب، مؤكدًا أن نسبة انتشار المتحور بين الاطفال قليلة، ونسب كبيرة منهم مصابين بالفيروس بدون أعراض.