التخطي إلى المحتوى
وكيل وزارة الصحة بالشرقية يدعم مصابي مرض الثلاسيميا في يومها العالمي

دعم السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، جميع مصابي مرض الثلاسيميا “أنيميا البحر المتوسط”، بمحافظة الشرقية، وبكافة أنحاء الجمهورية، بمناسبة ذكري اليوم العالمي لمصابي مرض الثلاسيميا، والذي يوافق ٨ مايو من كل عام، وهو اليوم المخصص لرفع الوعى بمرض الثلاسيميا ومعالجة المفاهيم الخاطئة الشائعة عنه، وحول التحصينات الخاصة به، ويتم الإحتفال به سنوياً لإحياء ذكرى مرضي الثلاسيميا الذين توفوا جراء المرض، وتشجيع الذين مازالوا علي قيد الحياة، ويصارعونه يوميا. وأكد الدكتور هشام مسعود بأن الدولة تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتوجيهات معالي الأستاذة الدكتورة هاله زايد وزيرة الصحة والسكان، تولي اهتماماً كبيراً بقطاع الصحة والمواطنين والمرضي بجميع أنحاء الجمهورية، وخاصة مرضي الثلاسيميا، ولا تدخر أي جهد في توفير كافة أوجه الرعاية الطبية لهم، والدعم المستمر لمرضي أنيميا البحر الأبيض المتوسط. يذكر أن مرض الثلاسيميا، هو اضطراب دم وراثي، يؤدي إلى إنخفاض نسبة الهيموجلوبين في الجسم عن المعدل الطبيعي، وهو جزء البروتين في خلايا الدم الحمراء الذي يحمل الأكسجين إلى الخلايا، ويؤدي هذا الإضطراب إلى تدمير مفرط لخلايا الدم الحمراء، ​ما يتسبب في فقر الدم، وهو الحالة التي يعاني منها الجسم لنقص خلايا الدم الحمراء الطبيعية السليمة، مشيراً إلي أنه يتم توريث الثلاسيميا وراثياً، هذا يعني أن واحد علي الأقل من الأبوين يجب أن يكون الناقل للمرض، وسببها إما طفرة جينية، أو حذف بعض الجينات الرئيسية، مضيفاً أن أعراض مرض الثلاسيميا متفاوتة من شخص لأخر، حيث أن علامات الإضطراب تميل إلي الظهور في وقت لاحق في مراحل الطفولة أو المراهقة، وأغلب هذه العلامات تشوهات العظام، البول ذو اللون الداكن، تأخر النمو والتنمية، التعب المفرط، الجلد ذو اللون الأصفر أو شحوب الجلد، مؤكداً أن حالات الثلاسيميا الخفيفة قد لا تحتاج إلى علاج، وقد تتطلب الحالات الأكثر حدة عمليات نقل دم منتظمة، ويساعد إختيار نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام علي التعايش بجانب بروتوكول العلاج. وأكد “مسعود” أنه من الواجب علينا جميعاً مؤازرة ودعم مرضي الثلاسيميا، لتمكينهم من تعزيز ثقتهم بأنفسهم، وبقدراتهم، وإندماجهم في مجتمعهم، وتحقيق ذاتهم، بداية من الرعاية الأسرية، والتوجيه الطبي، والدعم المجتمعي، ونشر الوعي الصحي بأعراضه، وطرق التعايش معه، والتوعية بأهمية إستشارة الطبيب قبل الزواج إذا كان الشخص مصابًا بالثلاسيميا، والتوعية بأهمية التحصينات لصحة الأطفال، والمجتمع، والعالم بأسره، وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول التحصينات.