التخطي إلى المحتوى
قناة السويس تقترب من الحصول علي تعويض 916 مليون دولار

كشفت وكالة بلومبرج أن الشركة المالكة علي وشك التسليم بدفع التعويضات المطلوبة وذلك بعد الموقف المصري القوي الذي اتخذته هيئة قناة السويس برفض الإفراج عن السفينة وطاقمها إلا بعد سداد التعويضات وتبلغ قيمتها 916 مليون دولار. حيث ان تكاليف تعويم السفينة تكلف نحو 300 مليون دولار. بالإضافة إلي غلق الملاحة لمدة 7 أيام تسبب في خسائر مالية كبيرة. والأكثر من ذلك الإساءة لسمعة القناة أمام العالم.

 

وقد أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس حرص الهيئة علي إنجاح المفاوضات الجارية مع الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية “إيفرجيفين” وشركة التأمين وإبداء جميع سبل التعاون الممكنة للوصول إلي حلول توافقية تلائم جميع الأطراف في ظل التسهيلات الكبيرة التي قدمتها الهيئة تقديراً للعلاقات الممتدة مع الشركة المالكة للسفينة وتفهماً للظروف المحيطة في ظل التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا المستجد علي صناعة النقل البحري.

أوضح الفريق ربيع أن الهيئة تتعامل بمرونة تامة مع جميع المتطلبات الخاصة بالتفاوض مع الالتزام الكامل بما تقره الأعراف الدولية في مثل تلك الحالات.

 

شدد رئيس الهيئة علي أنه لا صحة لما يتم تداوله عن اعتقال طاقم السفينة. موضحا عدم ممانعة الهيئة مغادرة الطاقم أو استبداله علي أن يتم ضمان وجود النسبة الكافية من البحارة اللازمة لتأمين السفينة. وفي ظل استمرار وجود ربان السفينة بصفته الحارس القضائي علي السفينة وما تحمله من بضائع.

 

قال الفريق أسامة ربيع إن الهيئة استجابت لجميع الطلبات التي قدمتها الشركة المالكة للسفينة بخصوص الطاقم ومن بينها السماح لفردين من الطاقم بمغادرة السفينة والعودة إلي بلادهما لظروف شخصية طارئة.

كان ممثلو الاتحاد الدولي لعمال النقل قد قاموا بزيارة سفينة الحاويات العملاقة “إيفرجيفين” للاطمئنان علي نحو 25 بحاراً علي متنها.

 

أوضح ممثلو الاتحاد أنهم كانوا دائما علي تواصل مع طاقم السفينة لمراقبة أوضاعهم. مؤكدين أنهم بحالة معنوية جيدة وأننا جاهزون لتقديم الدعم عند الحاجة.