التخطي إلى المحتوى
وقت قراءة  سورة الكهف

قالت دار الإفتاء، إن قراءة سورة الكهف تكون من غروب شمس يوم الخميس إلى غروب شمس يوم الجمعة، وذكر الإمام المناوي: «فيندب قراءتها يوم الجمعة وكذا ليلتها كما نص عليه الشافعي -رضي الله عنه-».

وأشارت إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف لهذا السبب، مستشهدة بما قال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».

أما ما ورد في وقت قراءة سورة الكهف، فقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أنّ أفضل وقتٍ لقراءتها يكون ما بين صبيحة يوم الجمعة إلى وقت غروب هذا اليوم.

كما قال الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إنه ورد في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة أو ليلتها أحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم منها: عن أبي سعيد الخدري، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ في يَوْمَ جُمُعَةٍ أَضَاءَ لَهُ مِنَ النُّورِ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ».