التخطي إلى المحتوى
تفاصيل مثيرة فى القبض على المساجين الثلاثة

بعد رحلة هروب قصيرة اسمرت ٤٨ ساعة   نجح فريق البحث الذى قاده اللواء علاء سليم مساعد أول وزير الداخلية فى تتبع  الهاربين الثلاثةمن سجن طنطا العمومي  وإلقاء القبض عليهم

وكشفت مصادر للجمهورية اون لاين أن عمليه سقوط المتهمين بدأت أمس الأول  بالقبض على المتهم محمد ميلاد المحكوم عليه بالاعدام لقتله محفظة قرآن  وذلك بعد أن أكدت التحريات  لجؤه للاختباء داخل شقة شقيقته بمنطقة العجيزى بطنطا

وتابع المصدر لم تمر سوى ساعات قليلة بعد سقوط ميلاد حتى تم تحديد مكان اختباء المتهمين الآخرين داخل مصنع طوب مهجور بكفر سنباط بزفتى..لتتوجه مامورية يقودها رجال الأمن العام بالاشتراك مع المباحث الجنائية بالغربية ومجموعة قتالية من الأمن المركزى ليتم القبض على المتهمين .


وقال المتهمون فى التحقيقات ان فكرة الهروب جاءت مصادفة دون ترتيب او تخطيط مسبق وان الرشح الذى سببته ماسورة الصرف
الصحى على حائط الزنزانة سهل عملية نقب الحائط ..

أضاف المتهمون كان من المفترض أن يشاركنا فى عملية الهروب سجينين اخرين الا ان بدانة احدهما وكبر سن الثانى حال دون هروبهما فالأول  لم يستطع الخروج من قطر النقب لانه يعانى السمنة والثانى مسن لم تسعفه صحته على رحلة الهروب الشاقة
تم اتخاذ الاجراءات القانونية وتباشر النيابة التحقيق.

كان المتهمون الثلاثة قد حاولوا الهرب على بطريقة الافلام السينمائية، ونقبوا حائط الزنزانة وتسلقوا سور سرية الأمن المركزى المجاورة لسجن طنطا العمومى وتخلصوا من ملابس السجن وجابواالشوارع فجر بالملابس الداخلية(الكلاسين) حتى تمكنوا من سرقة حبل غسيل وتخفوا فى ملابس مدنية.

واثناء ذلك كانت كاميرات المراقبة ترصد المتهمين وتسلقهم للاسوار وقفزهم فوق المنازل كما رصدتهم أثناء توجههم لشريط السكة الحديد من الناحية المقابلة للسجن وتفرقوا بعد ذلك
لتبدأ رحلة الهروب القصيرة التى انتهت سريعا بسقوطهم ليواجهو مصيرهم المشئوم