التخطي إلى المحتوى
رسائل مستشار الرئيس للصحة بشأن كورونا.. أبرزها لقاحات تحت الاختبار

أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه بالرغم من انخفاض أعداد المصابين بفيروس كورونا في مصر إلا أنه ما زالت هناك حالات شديدة ودخول للمستشفيات ونسب وفيات وأنه بتكاتف وتكامل الشعب المصري كله الموقف حاليا تحت السيطرة.
وقال الدكتور عوض تاج الدين، إن مصر تواجه مشكلة مثل كل دول العالم، ولكن المنظومة متكاملة ونستطيع احتواء الحالات البسيطة والمتوسطة ونجد أماكن بالمستشفيات للحالات الشديدة، كما أن الأدوية ووسائل الوقاية متاحة والخدمات تقدم للحالات الأخرى غير المصابة بكورونا بشكل جيد.
وأضاف مستشار الرئيس، أن كلمة تحت السيطرة تؤول إلى التعامل مع المشكلة والفيروس لكن على نفس التوازي يجب الاستمرارية وبشدة في الحرص والاحتراز وتطبيق تعليمات الوقاية وارتداء الكمامات، ما زلنا بحاجة شديدة إليها.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، إنه إذا ثبت انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا لمدة أسبوع أو 10 أيام نستطيع القول بوصول الحالات للقمة وبدأ الانخفاض بعد ذلك.
وأضاف الدكتور عوض تاج الدين، أن تقبل المواطنين للعزل المنزلي مع المشورة الطبية المستمرة أثبت نجاحا كبيرا جدا وتم احتواء حالات كثيرة جدا، موضحا أن المصابين بأعراض بسيطة أو لا تظهر أعراض هي الفئة الغالبة في الحالات.
وأكد مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أنه لا يمكن الجزم بأن دواء الحصبة له دور في علاج فيروس كورونا، وأن تجربة مصر في السيطرة على مرض الدرن كانت ناجحة وإن دواء ديكساميثازون متوفر في مصر بشكل كبير كما أن أطباء الصدر يستخدمونه كثيرا في الحساسية والتليف أول لما بنقول كلمة عن دواء متعلق بكورونا الناس بتتكالب عليه وبتجمعه من غير ما يثبت علميا.
وأضاف مستشار الرئيس، أنه يجرى حاليا تجارب على مجموعة كبيرة من اللقاحات تتعدى الـ 130 أو 140 كما أنه يوجد 18 لقاحا في المقدمة لقابلية التنفيذ، وأن المركز القومي للبحوث يعمل بعض التجارب ما قبل السريرية وقبل الإكلينيكية على بعض اللقاحات.
وأكد الدكتور عوض تاج الدين، أن الحل الجذري للأمراض الفيروسية على مدى التاريخ يكون باللقاح، مشيرا إلى أنه جرى القضاء على شلل الأطفال باللقاح بالرغم من أنه كمرض ليس له دواء وغيرها الكثير.
وأشار مستشار الرئيس، إلى أن الأمراض الفيروسية التي لم تنتج لها لقاحات حتى هذه اللحظة ليس لها علاج جذري، وأن مصر مشاركة في الأبحاث السريرية والإكلينيكية واللقاحات وعندما نصل لنتيجة سيكون خبرا سعيدا لنا ولمصر ونساهم في الحد من انتشار المرض.