التخطي إلى المحتوى
هيئة الغذاء والدواء الأمريكية تقر اختبارا أسهل لمشتبهى الإصابة بكورونا

بعد دراسات في الولايات المتحدة، أخذت في اعتبارها صعوبة الاختبار الشائع لفيروس كورونا، أقرت هيئة الغذاء والدواء الأميركية FDA اختباراً أسهل، فـ”بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أعراض، يمكن استخدام مسحات الأنف التي تصل فقط إلى مقدمة الأنف بدلاً من تجويف الأنف”، ـ وذلك وفقا لتقرير العربية ـ إلا أن إرشادات الوكالة في المقابل لا تزال تفضل “المسحة البلعومية” وهي الصعبة، مع اعتبار الجديدة “مقبولة” وفق تعبيرها على موقعها الرسمي.

تصنع المسحات الأنفية البلعومية من مواد مثل القطن أو البوليستر أو النايلون. وعادة ما تستخدم لتشخيص الأمراض الفيروسية،وسألت الطبيبة اللبنانية رانيا زعيتر عن سبب أخذ المسحة من هذا العمق، فأجابت أن كمية الإفرازات تكون أكثر، مما يساعد في التقاط الفيروس والـRNA الخاص به لتحديد نوعه، وأوضحت أن بعض حالات السعال، وفي غير إصابات كورونا أيضاً، يلزمها أخذ عينة من البلغم، أي أعمق مما يكون في فحص COVID-19 المعروف.

ولأن المسحة تؤخذ بهذا العمق، اشتكى كثير من المفحوصين بأنهم شعروا بغثيان وعطاس وسعال أو حتى نزيف بالأنف، وبعد أخذ العينة، ترسل إلى المختبر، للبحث عن التسلسل الجيني الخاص بالفيروس فيها، حيث إن لكل فيروس شيفرة وراثية خاصة.

يأخذ العاملون في المختبرات RNA ـ الموجود في الفيروسات ـ من العينة ثم يضاعفونه بتقنية RT-PCR لآلاف النسخ حتى يسهل اختباره عن طريق مطابقته بالتسلل المعروف للفيروسات التاجية، أو أي فيروس يراد الكشف عنه.