التخطي إلى المحتوى
جمال شيحة: الدواء الياباني «واعد».. وبلازما المتعافين الأقرب لعلاج «كورونا»

قال د. جمال شيحة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، رئيس مجلس إدارة جمعية رعاية مرضى الكبد، إن الوضع العالمي عقب فيروس كورونا سيكون صعبًا جداً نتيجة البعد الاقتصادي الملازم لتأثير جائحة كورونا، مضيفاً أن الوضع الآن مع قوة الفيروس وتأثيره على العالم صعب جدا، وهناك إغلاق تام لمدن ودول.

وأضاف “شيحة”، خلال برنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية عزة مصطفى، بقناة “صدى البلد”، أن الفترة القادمة خلال عام أو عام ونصف سيكون من الصعب العودة مرة ثانية إلى التزاحم والتجمعات الكبيرة، نظراً للمخاوف من موجة ثانية من الفيروس.

وأشار عضو البرلمان ولجنة التعليم والبحث العلمي، إلى أن الوضع في أمريكا والحديث أن هناك انفراجة بدأت في الوضع الاقتصادي وتخفيف القيود، تعود إلى أن هناك بروتوكول صارم من الأطباء خوفا من العودة مرة أخرى لنقطة الصفر، والمبدأ الرئيس الآن هو العودة إلى النشاط الاقتصادي مع توازن في المتابعة مع جائحة كورونا.

وفي رده على سؤال حول تلوث الهواء والمياه وارتباطه بفيروس كورونا، قال: “هناك مخاوف كبيرة لدى العالم،  ولكن الأهم هو التعامل بوعي والتزام بغسل اليدين بالمياه والصابون.

وأكد “شيحة”، أن الوضع في مصر مطمئن، مع الوضع في الاعتبار اتخاذ كافة الاحتياطات والمحاذير، مشيرًا إلى أن العامل المهم في الوضع أننا بدأنا في توقيت مناسب في التعامل مع جائحة كورونا، عكس عدد كبير من الدول.

وحول زيادة أعداد المصابين بالفيروس في مصر، أكد أن الأهم هو الحساب بطريقة معدل الإصابة بالنسبة لعدد السكان، مضيفًا أن مصر منذ عهد الرئيس عبد الناصر أنشأت مستشفيات للحميات والصدر بكل محافظة، وهذا مهم جدا عكس باقي الدول، لافتا إلى أن التحدي البسيط في هذه المستشفيات هو مسألة نقص الإمكانات وهذا أمر سهل لأن الدولة تقدم كل الدعم لها.

وأكد “شيحة”، أن هناك فرق بين علاج معتمد وبروتوكول يُسمح باستخدامه، مشيرًا إلى أن الدواء الياباني “Avigan” واعد ويتم تجربته الآن والنتائج مبشرة، لافتا إلى أن بلازما المتعافين من كورونا هي الأقرب في فاعلية العلاج، مؤكدًا أن هناك استقصاء لأكثر من 6 آلاف دكتور في العالم بأن دواء الملاريا هو الأقرب لاعتماده كعلاج لكورونا.