رداً علي ما تناولته وسائل الإعلام”برنامج التاسعة” المذاع علي القناة الأولي بالتليفزيون المصري للإعلامي وائل الإبراشي بحلقته الأمس الأربعاء الموافق 8/4/2020 وما تناولته صفحات التواصل الإجتماعي “الفيسبوك” بخصوص غلق وتشميع النادي الثقافي الإجتماعي بمدينة الزقازيق لمخالفته قرار الحظر وتحميل المسئولية لجامعة الزقازيق، وهو ما يعتبر عارٍ تماماً من الصحة.
أوضح رئيس الجامعة أنه تم تأجير النادي الثقافي الإجتماعي بكامل مشتملاته للسيد /إيهاب سليمان عوض الله بتاريخ 6/5/2018 ولمدة ثلاث سنوات،وذلك خلال فترة سابقة لتوليه رئاسة الجامعة،وفي فترة الإيجار تم رصد إخلاله بإلتزاماته ببنود العقد المبرم مع الجامعة، فيما يخص البند العاشر رقم 9 من كراسة الشروط دون إخطار أو الحصول علي موافقة كتابية من الجامعة وتم عمل تغييرات جوهرية داخل النادي وهوما لا يسمح به طبقاً لبنود العقد المبرم.
وبناء عليه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفات الواقعة من جهة المستأجر داخل النادي الثقافي الإجتماعي،وتم عمل محضر معاينة بتاريخ 13/1/2020 بمعرفة الجامعة موضح به كافة المخالفات،وتم إنذار المستأجر بالمخالفات في 19/1/2020 وتعهد المذكور برد الشئ إلي أصله إلا أنه لم يمتثل للتنفيذ.
لذلك أصدر رئيس الجامعة القرار رقم 268 بفسخ التعاقد مع المستأجر وإزالة التعديات علي نفقة المستأجر،وتم إخطار الجهات الأمنية للتنفيذ وتحرير المحضر رقم 1127 لسنة2020 وجاري إتخاذ الإجراءات اللازمة لتمكين الجامعة من النادي بالتنسيق مع الجهات الأمنية .
وأوضح رئيس الجامعة أنه تم رصد مخالفة النادي لقرار مجلس الوزراء بالحظر،وتشغيل كافيتريا النادي وتواجد عدد من المواطنين داخل النادي،وتم التنسيق مع محافظة الشرقية ورئاسة حي ثان الزقازيق وبحضور د.أحمد عبدالستار أمين عام الجامعة والمحاسبة لمياء كمال عبدالمطلب الأمين المساعد لشئون البيئة،أحمد السيد فرج مدير عام الخدمات الإدارية،د.هشام هاشم مدير عام الوحدات ذات الطابع الخاص،العميد حازم إسماعيل مدير إدارة الأمن بالجامعة وعدد من أفراد الأمن الإداري بالجامعة، وتم غلق وتشميع النادي ،وعمل محضر رقم 756 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ ضد ذات المستأجر لمخالفته لقرار رئيس مجلس الوزراء.وجاري عرض المستأجر علي النيابة يوم 9/4/2020.
أكد رئيس الجامعة أن جامعة الزقازيق صرح تعليمي عريق يلتزم بتطبيق القوانين وكافة قرارات الدولة بكل حزم،ولا يسمح بأي مخالفة أوتجاوز،مهيباً بكافة الوسائل الإعلامية المقروءة ،والمسموعة، والمرئية توخي الحذر عند نشر وتداول الأخبار والمعلومات،مؤكداً علي الإحترام والتعاون بكامل الشفافية والنزاهة مع جميع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية..