ذعر انتشار فيروس كورونا حول العالم وفى مصر وعدم القدرة على الإعلان عن دواء محدد له حتى الآن تسبب فى تكالب المواطنين على شراء أى دواء يتم الإعلان عن استخدامه ضمن الأدوية المعالجة لفيروس كورونا فى المستشفيات ، حيث أعلنت بعض الدول عن استخدام بعض الأدوية المؤقتة التى استجابت لها بعض الحالات المصابة بكورونا ومنها دواء هيدروكسي كلوروكوين المستخدم لعلاج مرضى الملاريا ومرضى الروماتويد
و هناك تكالب من المواطنين على شراء هذا النوع كمخزون لديهم فى حالة تعرضهم للاصابة دون الرجوع للاستشارات الطبية ، مما يسبب لهم كوارث صحية قد تصل إلى ضعف النظر تدريجيا ، مما أدى إلى اتجاه شركات الأدوية المصنعه لهذا الدواء فى مصر بوضع شرط بيعه لمرضى الروماتويد بروشتة الطبيب، وأن تعطى كل صيدلية صورة من روشتة المريض إلى الشركة لضمان منع شرائه إلا للمرضى فقط.
وحذر الدكتور أسامة رستم نائب رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات من استخدام المواطنين لهذا الدواء الذى يعالج مرضى الروماتويد ومرض الملاريا ، حيث أن استخدامه يضعف شبكية العين تدريجيا ويصاب المريض بضعف النظر وعدم القدرة على الرؤية جيدا ، بالإضافة إلى أن استخدام هذا الدواء لابد من عمل تحاليل للمريض خاصة كبار السن أصحاب الأمراض المزمنة، حيث أن هذا الدواء يتفاعل مع أدوية الأمراض الأخرى لكبار السن ويسبب كارثة صحية حسب التفاعلات الدوائية على جسدهم .
وأضاف رستم فى تصريحات صحفية أن استخدام دواء هيدروكسي كلوروكوين فى مصر غالبا لمرضى الروماتويد لعدم انتشار مرض الملاريا ، وعادة ما يتم إجراءات طبية مسبقة قبل استخدامه لكل مريض على حدة ، كما أشار إلى أن علاج فيروس كورونا يتم وفقا لمجموعة من الأدوية التى تتناسب مع عمر وصحة كل مريض وفقا لما يراه الطبيب وهو ما يظهر فى ارتفاع نسب الشفاء الكبيرة فى مصر .