التخطي إلى المحتوى
وصية للشعب.. آخر ما نشره الطبيب المصري المتوفى بسبب «كورونا»

توفي أول طبيب مصري مصاب بفيروس كورونا المستجد، مساء الأحد 29 مارس، بعد عزله بمستشفى أبو خليفة بالإسماعيلية.

وذكرت وسائل إعلام أن دكتور أحمد اللواح البالغ من العمر 50 عاما، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر تلقى العدوى من عامل هندي مصاب كان يعمل بمصنع جنوبي بورسعيد.

وأجرى العامل الهندي التحاليل بمختبر الطبيب الخاص دون أن يعلم بإصابته، وفور علم اللواح بإيجابية حالة الهندي عزل نفسه ذاتيا حتى ظهرت الأعرض وتأكدت إصابته وتم نقله إلى مستشفى العزل بالإسماعيلية، حتى وافته المنية.

وتعرض «الشرقية نيوز» أخر ما كتبه الطبيب الراحل على صفحته الشخصية على «الفيس بوك» في السطور التالية:

ليه خليك في البيت ؟؟؟

وايه اللي هيحصل لما نقعد فى البيت أسبوعين ؟!!

الناس تتساءل : يعنى بعد الأسبوعين دول هيحصل إيه ؟

ما احنا هنرجع تانى لحياتنا و الفيروس هينتشر تانى ؟

خد بالك معايا : الناس دلوقتي أربع أنواع :

١-ناس لم يصلها الفيروس: و دا هيستفيد إنه مش هيجيله العدوى .

٢-ناس حاملة الفيروس من غير اى أعراض ، فدول قعدتهم فى البيت مش هيعدوا حد، و مع الوقت الأجسام المناعية هتقضى على الفيروس اللى فى جسمهأ .

٣-ناس حاملة للفيروس و عندها أعراض خفيفة ، ودول قعدتهم فى البيت هتخليهم مش هيعدوا حد ومناعة الجسم مع الوقت هتقتل الفيروس فى جسمهم برضو

وبعد الأسبوعين هيكون اتخلص من الفيروس واكتسب مناعة طبيعية كمان

٤-ناس حاملة للفيروس وعندها اعراض شديدة ودول محتاجين يروحوا المستشفى ويتعالجوا فيها .

اهم شيء هام جدا جدا:

الفيروسات اللى انتشرت على الأسطح والأرض وحتى لو فى الهواء هتموت بعد أسبوعين لو مالقتش جسم انسان تتكاثر فيه .

المهم المهم المهم خلال الأسبوعين دول – لو التزمنا – ممكن الفيروس يموت فى الخارج لو مالقاش جسد يدخله.

و يموت فى داخل اجسامنا كمان.

الفيروس محتاج جسد بنى ادم علشان يتكاثر ولو مالقاش بيموت وهى دى الفكرة من القعاد فى البيت.