قرر المستشار محمود يحيى مدير نيابة بلبيس وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية اليوم الجمعة نقل جثة أم وطفلتيها من مشرحة مستشفى بلبيس العام إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي لتشريحهم بمعرفة الطب الشرعي بعدما توصلت التحريات لوجود شبهة جنائية في وقوع الحريق وضبط المتهم.
وكان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية قد تلقي أمس الخميس إخطارًا من العميد عمرو رؤوف مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بنشوب حريق بمسكن بمنشية أبو حجازي بندر بلبيس وتم الدفع بقوات الحماية المدنية للسيطرة على الحريق بإشراف العميد محمد العادلي مدير إدارة الحماية المدنية بالشرقية إلى موقع الحريق.
وتبين من الفحص نشوب حريق بمنزل مبني من الطوب الأحمر ومعروش بالأخشاب وأسفر عن وفاة كل من “عبير ال م” 27 سنة ربة منزل ونجلتيها ” حنين خ ج” 7 سنوات و”حور” 5 سنوات إثر إصابتهم بحروق واختناق.
وأكد “محمد ش” 35 سنة مالك المنزل أن الحريق نشب نتيجة ماس كهربائي وتم التحفظ على جثة الأم وطفلتيها.
وانتقل فريق من نيابة بلبيس العامة برئاسة المستشار أحمد خطاب رئيس النيابة والمستشار محمود يحيى مدير النيابة وبإشراف المستشار الدكتور أحمد التهامي المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية للمنزل محل الواقعة لإجراء معاينة على الطبيعة وأمرت النيابة بانتداب الأدلة الجنائية لبيان سبب الحريق وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة ونقل الجثث لمشرحة مستشفى بلبيس العام.