قال الدكتور مصطفى الفقي، رئيس مكتبة الإسكندرية، إن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك رفض عرضًا من الملك عبد الله بن عبد العزيز للذهاب إلى المملكة بعد ثورة يناير، مشيرًا إلى أن الملك حزن كثيرًا على مبارك بعد عزله.
وأضاف «الفقي»، أثناء حواره مع برنامج «يحدث في مصر»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء أمس الأربعاء، أن مبارك أثناء فترة حكمه؛ لم يكن لديه مشكلة إلا مع قطر، والسودان، مشيرًا إلى أن الرئيس المخلوع عمر البشير كان «متقلبًا»، وكان يثير بعض النعرات مع مصر من وقت لآخر.
وأضاف أن مبارك نجح في «ترويض» الرئيس الراحل معمر القذافي، كما لم ينجح أحد معه من قبل، لافتًا إلى أن ذلك كان بسبب معرفته بـ«القذافي» الذي كان يريد أن يكون على دراية بكل شيء، وأن مبارك دائمًا ما كان يُطلعه ويرسل اللواء عمر سليمان، المدير الأسبق للمخابرات المصرية؛ لإطلاعه على الكثير من الملفات.
وأشار إلى أن مبارك نجح بشكل منقطع النظير في إسقاط الديون العسكرية عن مصر، وهذا من خلال تواصله مع أكثر من 100 عضو بالكونجرس الأمريكي.