المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه أمام الجمهور

يفتح المتحف المصري الكبير أبوابه اليوم الثلاثاء، 4 نوفمبر 2025، ليقدم للعالم أول عرض كامل لمجموعة الملك توت عنخ آمون.

للمرة الأولى في تاريخ مصر، يُعرض إرث هذا الفرعون الشاب تحت سقف واحد، حيث تشمل القاعة أكثر من 5000 قطعة أثرية فريدة، يُعرض العديد منها لأول مرة للجمهور.

تعتبر هذه اللحظة بمثابة عودة تاريخية لعصر الملك توت عنخ آمون، الذي لم يعش طويلًا ولكن عهده ترك آثارًا لا تُنسى في تاريخ مصر الفرعونية.

وتستعرض القاعة مجموعة متنوعة من القطع الأثرية النادرة التي تتنوع بين التوابيت الجنائزية، والتماثيل، والمجوهرات، وأدوات الحياة اليومية التي استخدمها الملك.

تتضمن قاعة الملك توت عنخ آمون أكثر من 5000 قطعة أثرية، تمثل واحدة من أروع وأثمن المجموعات الأثرية التي عثر عليها في تاريخ الاكتشافات المصرية.

من بين هذه القطع، يبرز القناع الذهبي الشهير للملك توت عنخ آمون الذي يمثل رمزًا لا مثيل له لحضارة الفراعنة، بالإضافة إلى التوابيت المتداخلة التي أُعدّت لحماية جسده بعد وفاته.

ليس العرض مجرد مجموعة من القطع الأثرية المعروضة خلف الزجاج، بل يشمل أيضًا استخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والهولوجرام لإحياء لحظات من تاريخ اكتشاف المقبرة عام 1922، كما تم تصويرها بواسطة مكتشفها الشهير هوارد كارتر.

تمنح هذه التجربة التفاعلية تمنح الزوار الفرصة للغوص في تفاصيل الحدث العظيم وكأنهم شهود عيان على اكتشاف كنوز الملك توت عنخ آمون لأول مرة.

يُعتبر المتحف المصري الكبير الذي يقع بالقرب من الأهرامات، أحد أعظم المشروعات الثقافية في العصر الحديث.

يمتد المتحف على مساحة نصف مليون متر مربع ويحتوي على أكثر من 100،000 قطعة أثرية، مما يجعله واحدًا من أكبر المتاحف الأثرية في العالم.

اترك تعليقاً

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock