الشرقية نيوز تجري حوارًا مع   :

” النائب عبد الله فهمي الرماح “

”  يكشف فيه  النائب عبد الله فهمي الرماح كواليس المعركة الانتخابية ” 

ما هي أمنيتك من الانتخابات المقبلة؟

ماذا تقول عن المال السياسي في الانتخابات ….. المنافسة ستحسم بثقة الناس وليس بالمال.

 القيادة سياسية حكيمة وواعية قادرة على حماية مصالح الوطن والحفاظ على مقدراته.

 قرر الترشح، نزولًا على رغبة أبناء الدائرة وسعيًا لخدمة الوطن.

خوض انتخابات مجلس النواب يعد شرف لكل المشاركين ومسؤولية في نفس الوقت.

هل قررت عدم خوض الانتخابات لعدم وجودك علي رأس القائمة.

ولماذا لم ترد عليه هذا الحديث المثار والمنتشر بقوة؟

الشرقية نيوز تجري  حوارًا مع ” النائب عبد الله فهمي الرماح ”

وكشف النائب عبد الله فهمي الرماح ، عن ملامح أجندته البرلمانية وخطته للعمل خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو خدمة المواطن في دائرته ودعم مؤسسات الدولة المصرية.

في البداية وجه النائب عبد الله الرماح رسالة لأهالي دائرته: “أشكركم على ثقتكم الغالية، فهذه الثقة شرف ووسام على صدري، وأعدكم بأن أجتهد لأكون دائماً على قدر هذه المسؤولية العظيمة”.

وأوضح  أن خطة العمل تنقسم إلى مسارين متوازيين، قائلاً: “على المستوى الشخصي، نستكمل مسيرة العمل التي بدأناها في خدمة أهالينا، ونجتهد لتلبية كل ما تحتاجه الدائرة عبر التعاون المستمر مع زملائنا النواب والأجهزة التنفيذية، فالعمل العام أساسه خدمة الناس.

ورفض الرماح فكرة وجود ملف واحد فقط على رأس أولوياته، مشيراً إلى أن العمل متشعب، “فداخل البرلمان، نحن ملتزمون بالخطة السياسية والأجندة التشريعية.

أما في الشارع، فنحن نعمل بنفس الدور والأجندة التي نزلنا بها منذ اليوم الأول، ولدينا أحلام كبيرة لتحقيق طموحات أهالي بلبيس ومشتول السوق بالتعاون مع زملائي”.

 كيف ترى المنافسة في الانتخابات المقبلة؟

أرى أن هناك منافسة قوية جداً نظراً لأنها على مستوى المحافظة كلها، ووجود 29 مرشح على مستوى بلبيس ومشتول السوق ، وهذا ما يؤكد ان المنافسة بين المرشحين والأحزاب قوية، وان الحياة الحزبية بدأ تنمو فى الفترة الأخيرة، والائتلاف الانتخابي المكون من 11 حزب ومن تنسيقية شباب الأحزاب خير دليل على تضافر كافة الأحزاب السياسية، ومن المتوقع ان نشهد منافسة قوية جدا ، وهذا يعود إلى أن الأحزاب ستعمل على الأرض من أجل إثبات الذات والفوز بأكبر عدد من المقاعد لتصل لتمثيل مناسب لها تحت القبة.

ماذا عن الدعاية الانتخابية؟ وهل السوشيال ميديا كفيلة بحشد المواطنين؟

مما لا شك فيه أن الدعاية الإلكترونية أصبحت هي المحور الأساسي في الدعاية الإنتخابية من خلال صفحات التواصل الإجتماعي فضلاً عن الدور الإيجابي التي تقوم به عدد من المواقع الإلكترونية.. أصبح الاعتماد بشكل أساسي على مواقع التواصل الاجتماعي، لأنها الأقرب إلى الناخبين والأسرع فى عرض ومناقشة الأفكار وتبادل الآراء، لتصبح رائدة الدعاية الانتخابية، والطريق الأفضل والأقصر للوصول للناخبين .

 الحديث عن المال السياسي في الانتخابات:

قال النائب عبد اله الرماح : “كلما اقتربت الانتخابات، يبدأ البعض في ترويج شائعات عن المال السياسي  دون أدلة أو إثباتات، وكأنها شماعة جاهزة لتبرير الفشل أو التراجع الشعبي، هذه الاتهامات تفتقر إلى الموضوعية، وتسيء إلى جميع المشاركين في العملية الانتخابية”.

 أن تكرار الحديث عن المال السياسي في الانتخابات بات ظاهرة تستغلها بعض الأطراف كذريعة لتبرير إخفاقها الانتخابي ومحاولة لتشويه صورة المنافسين، مشيرا إلى أن مثل هذه الممارسات تمس نزاهة العملية الديمقراطية وتُضعف ثقة المواطنين في إرادتهم الانتخابية.

 المنافسة السياسية  يجب أن تكون على أساس البرامج والرؤى والقدرة على خدمة المواطنين، لا على أساس الاتهامات والمهاترات، من يريد أن يكسب ثقة الناس عليه أن يعمل بينهم لا أن يطلق الشائعات”.

وهل قررت عدم خوض الانتخابات لعدم وجودك علي رأس القائمة ثم رجعت عن القرار ؟

تناولت بعض مواقع التواصل الاجتماعي انك قررت عدم خوض الانتخابات لعدم وجودك علي رأس قائمةالحزب  ثم رجعت عن القرار:

 دعني أتساءل هل لو أنا خوضت الانتخابات فردي لن أنجح، بل العكس  أنا ليا كوادري وليا ناسي وليا شعبيتي وليا خدماتي اللي قدمتها طوال سنوات عديدة داخل الشارع المصري والدورة السابقة كنت مستقل ونجحت بفضل حب ابناء الدائرة لي وثقة انني سوف اكون في خدمة المواطنين.

سأقول لك شيئًا، فلنكن أكثر صراحة، أنا فعلًا لست متابعًا لمواقع التواصل الاجتماعي، كما أنني من بين فريق العمل الذي يعمل معي أوجّه لهم دائمًا بعدم الرد على أي تعليقات سلبية على الإطلاق، وأقول لهم دائمًا:

إذا كانت هناك تعليقات إيجابية، قولوا شكرًا فقط، لأن مواقع التواصل الاجتماعي في مصر اليوم أصبحت مكانًا يختبئ فيه الناس خلف الشاشات ويقولون كلامًا، أقل ما يُقال عنه، إن الرد عليه سيستدرجك ويضيع وقتك.

وماذا لم ترد عليه هذا الحديث المثار والمنتشر بقوة؟

اوضح النائب عبد الله الرماح : وربما عدم ردي هو ما جعل البعض يتصور أمورًا أخرى، لكنني لم أعتد أبدًا أن أرد، ولن أرد أبدًا، ولا يمكن أن أرد على مواقع التواصل الاجتماعي، والكلمة التي أوجهها لأبنائنا على مواقع التواصل الاجتماعي هي نصيحة” لا تضيعوا وقتكم، افعلوا شيئًا نافعًا” حتى لو لديكم إنجازات عظيمة حدثت مؤخرًا ، فهي أهم كثيرًا من الحديث عن عبد الله الرماح  وأمثاله.

ما أبرز الموضوعات التي تلقى مزيدا من الضوء عليها في البرنامج الإنتخابي؟

اضاف النائب عبد الله الرماح : هناك العديد من الملفات التي سأعمل عليها حال الفوز بالمقعد، والتي تتعلق بعد موضوعات هي الصادرات والصناعات كثيفة العمالة وتمكين الشباب وتطوير أداء البورصة.. فيما يتعلق بالصادرات، فإن الدولة تعمل على تشجيع التصدير بشكل عام , وتساهم الشركات على اختلاف انواعها فى زيادة المساحة التصديرية المصرية، كما أن الصادرات المصرية سجلت قدرا من النمو خلال الربع الاول من 2020 لتصل لنحو 6.72  مليار دولار

وفى ملف تمكين الشباب قال البائب عبد الله الرماح : يجب العمل على تأهيل الشباب لسوق العمل، من خلال ربط التعليم باحتياجات السوق، من خلال التركيز على المشروعات التنموية، وخاصة الصناعات كثيفة العمالة التي توفر فرص عمل كثيرة للشباب، والعمل على وصول تلك المشروعات لكافة محافظات الجمهورية، لتحقيق أكبر توسع واستفادة من الطاقات الشبابية، وتوفير التمويلات الازمة والدعم الفني المطلوب، والخدمات غير المالية للمستثمرين الصغار والسيدات وخريجي المدارس الفنية والجامعات، للمشاركة فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة بالإضافة الى ضرورة التوسع في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وتقديم المزيد من التيسيرات للشباب الراغب في إقامة مثل هذه المشروعات، وذلك بعد الإنجازات التى شهدها القطاع خلال آخر 5 سنوات.

ما هي أمنيتك من الانتخابات المقبلة؟

النائب يعمل لمدة خمس سنوات داخل البرلمان، ثم يقدم ما لديه، ونتمنى أن تكون الانتخابات القادمة عرسًا ديمقراطيًا حقيقيًا، مثلما شهدنا في انتخابات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حين خرجت الجماهير المصرية بأعداد هائلة لتؤكد دعمها له، تقديرًا لما حققه من إنجازات، ولما يتمتع به من صدق وصراحة وشعور نبيل تجاه الشعب، ولقد رأينا الرئيس بنفسه يعيد بعض القوانين إلى البرلمان عندما يرى أنها تحتاج مراجعة، وهو ما يؤكد أنه رئيس يشعر بالمواطن المصري، وهذا يعكس وجود منظومة متكاملة تعمل برئاسته، تضم الجيش، والشرطة، والقضاء، ومجلسي النواب والشيوخ، والإعلام، وجميع مؤسسات الدولة التي تعمل من أجل الشعب المصري.

واختتم النائب عبد الله فهمي الرماح تصريحه قائلاً: الثقة الحقيقية تُبنى بالعمل والمصداقية، لا بالشائعات، وشعبنا اليوم أكثر وعيًا من أن يُخدع بمحاولات التشويه أو المزايدات السياسية،  نحن نؤمن أن الانتخابات محطة لبناء المستقبل، لا لتصفية الحسابات أو نشر الأكاذيب.”