التخطي إلى المحتوى
حقيقة هرمون «ريبليسمنت» المنتشر على السوشيال ميديا.. هل يعيد العجوز شابا؟

تنتشر في الآونة الأخيرة شائعات، حول استخدام هرمونات تدعى «ريبليسمنت» كعلاج سحري لاستعادة الشباب، مما أثار جدلاً واسعًا بين الناس، لأنها مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة، كما أن لها آثارًا جانبية خطيرة تستدعي الحذر، خاصة عند تناولها لفترات طويلة أو دون متابعة طبية.

ونفى الدكتور إيهاب نبيل، عميد المعهد القومي للسكر، في تصريحاته صحفية، صحة المعلومات المتداولة، والتي تشير إلى أن «ريبليسمنت» هرمونًا للقضاء على الشيخوخة، والعودة إلى الشباب، فالأمر مجرد شائعة لا تمت للعلم تمامًا، كما أوضح أن المادة المشار إليها لا تعتبر هرمونًا بالمعنى المعروف، إذ تستخدم لأغراض علاجية بحتة، مثل تعويض النقص الناتج عن انقطاع الطمث لدى النساء، أو نقص هرمون الذكورة لدى الرجال، وتكون تحت إشراف طبي دقيق.

تحذير طبي من اللجوء إلى هرمون «ريبليسمنت»

وحذر «نبيل» من اللجوء إلى هرمون «ريبليسمنت»، لأن له آثارًا جانبية كبيرة، فهو مجرد تعويض لبعض الهرومونات ولا يجوز استخدامها إلا في حالات طبية محددة، وليس بغرض إعادة الشباب أو تحسين المظهر، فدورها الأساسي علاجي فقط، وليس تجميلي.

ما هي المخاطر المحتملة لتناول العلاج بالهرمونات البديلة؟

بحسب موقع «Cleveland Clinic»، تزداد المخاطر المحتملة كلما طالت مدة تناول الهرمونات البديلة، وكلما تقدم الشخص في السن، وينخفض مجددًا بعد التوقف عن تناوله، ومن هذه المخاطر:

  • زيادة خطر الإصابة بسرطان الرحم .
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، في حالة البدء باستخدام العلاج الهرموني البديل بعد 10 سنوات من بدء انقطاع الطمث.
  • زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم والسكتة الدماغية.
  • زيادة خطر الإصابة بأمراض المرارة.
  • زيادة خطر الإصابة برسرطان الثدي مع الاستخدام طويل الأمد لدى بعض الأشخاص.

في حالة الاضطرار للحصول على العلاج بالهرمونات البديلة، تحت إشراف الطبيب، يجب أن تكون قبل سن الستين، أو خلال عشر سنوات من انقطاع الطمث، إذ تشير الدراسات إلى أن خطر حدوث مضاعفات عن العلاج بالهرمونات البديلة يكون أعلى، عند البدء بالعلاج بعد أكثر من عشر سنوات من ظهور أعراض انقطاع الطمث.

التعليقات

اترك تعليقاً