يقول الأستاذ الدكتور ” محمد حنفي ” استشاري المخ والاعصاب جامعة الزقازيق:
ضمور المخيخ هو حالة طبية تتميز بتقلص وتلف تدريجي في المخيخ، وهو الجزء الخلفي من المخ. يعتبر المخيخ مسؤولًا عن التنسيق والتحكم في الحركة والتوازن، بالإضافة إلى وظائف أخرى مهمة مثل التعلم والذاكرة.
وتظهر أعراض ضمور المخيخ بشكل تدريجي، وتشمل صعوبات في التنسيق الحركي، والاضطرابات في المشي والتوازن، والتغيرات في الكلام واللغة، وضعف العضلات، وصعوبة التركيز والتعلم، والصعوبات الجمالية يعتمد علاج ضمور المخيخ على السبب الأساسي وتتضمن إدارة الأعراض والعلاج الداعم للمرضى.
والمخيخ هو الجزء الخلفي من الدماغ وهو أصغر من المخ ويعمل على تنفيذ الأوامر التي يتلقاها من المخ، ويساعد في حفظ التوازن،
وضمور المخيخ هو مرض وراثي يصيب الدماغ ويؤثرعلى حركة الجسم وقد يقعد المريض عن الحركة،
ويترافق مع أمراض عديدة مثل الشلل الرعاش والعديد من المشاكل التي تؤثر على قدرة المريض على أن يعيش حياة طبيعية.
الفحوصات الازم إجراؤها: عمل تحليل وراثي للعائلة وذلك بعمل تحليل للدم ومعرفة الخريطة الجينية، واحتمالية إصابة أفراد آخرين بنفس المرض. أعراض الإصابة بضمور المخيخ خلل في التوازن أثناء المشي أو الترنح،
ويؤدي إلى كثرة السقوط ومع تقدم المرض يحتاج المريض إلى استعمال الكرسي المتحرك، وبعد ذلك يفقد المريض القدرة على الحركة. عدم وجود تناسق بين الحركات العضلية للذراعين مما يسبب صعوبات في الكتابة ومن ثم يفقد هذه القدرة كلياً.قد يتملّك الخوف العديد منا، صغاراً أو كباراً، نجزع من كون الكِبر آتٍ لا محالة، يمتلكنا الجزع من مساوئه، فبين ما يعانيه كبار السن من خوف من الموت، ونظرات الناس المتحاملة، ظانين بأنهم عالة على المجتمع، وبين صعوبة الحركة والآلام الكثيرة التي لا تطاق ولا تحتمل، قد تبرز مشكلة ضمور المخيخ. المخيخ تشريحياً،

أسباب ضمور المخيخ يمكن أن تتنوع وتشمل:
1. الأسباب الجينية: يمكن أن يكون هناك عيوب وراثية تؤدي إلى ضمور المخيخ، مثل الأمراض الجينية مثل التصلب الجانبي الضموري (ALS) والتصلب الجانبي الضموري المتعدد (MSA).
2. الأمراض العصبية الوراثية: بعض الأمراض العصبية الوراثية مثل العصبونوباتيات الوراثية وحالة فالتير سيلري (فشل التنسج الرخو المتحاليلي) يمكن أن تسبب ضمور المخيخ.
3. الإصابات: الإصابات الرأسية الخطيرة التي تؤثر على المخ يمكن أن تؤدي إلى ضمور المخيخ.
4. الأمراض الايضية: بعض الأمراض التي تؤثر على الأيض الفرعي للجسم، مثل الأمراض الخلقية لأيض البروتين والأمراض المتعلقة بالمتابوليزم الكربوهيدراتي، يمكن أن تسبب ضمور المخيخ.