التخطي إلى المحتوى
جمال عبدالرحيم: محكمة القضاء الإداري ترفض 7 طعون على وقف انتخابات الصحفيين

أعلن جمال عبد الرحيم سكرتير عام نقابة الصحفيين، ورئيس اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي للنقابة، أن محكمة القضاء الإداري “الدائرة 3 نقابات” برئاسة المستشار د/ فتحي هلال، قضت اليوم برفض 7 دعاوى لوقف انتخابات نقابة الصحفيين، وأمرت بإحالة جميع الدعاوى إلى هيئة مفوضي الدولة لإعداد تقرير في طلب الإلغاء.

وأكد سكرتير عام النقابة، أن هيئة الدفاع عن النقابة قدمت المستندات اللازمة، التي تشير إلى أن مجلس نقابة الصحفيين ملتزم بتطبيق أحكام قانون النقابة رقم (76) لسنة 1970م، واللائحة الداخلية للنقابة.

وفي سياق متصل، أكد جمال عبدالرحيم، رئيس اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين، خلال اجتماع مع المرشحين لمناقشة الضوابط الانتخابية، أن النقابة على أعتاب الانتخابات رقم 54، والتي تأتي في ظل اهتمام عالمي كبير.

كما نفى “عبدالرحيم”، أن تكون النقابة طرفًا في أي قرار يتعلق بتأجيل الانتخابات، مؤكدًا استعداد اللجنة المشرفة لعقد الانتخابات في الموعد المحدد، وهو 7 مارس، محذرًا من أن أي مخالفة لهذا الموعد قد تؤدي إلى إبطال النتيجة.

وأعرب رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات، عن تمنياته بأن تكون الانتخابات القادمة على مستوى يليق بحجم نقابة الصحفيين وتاريخها العريق، مشددًا على أن الهدف الأساسي هو إجراء انتخابات تتميز بالحيادية والشفافية، كما هو معتاد في كل دورة انتخابية.

وأشار إلى أن نجاح الجمعية العمومية في إصدار قرارات قوية يعتبر نجاحًا للنقابة بأكملها، مؤكدًا أن هذه القرارات ستسهم في تعزيز مكانة النقابة ودورها في الدفاع عن حقوق الصحفيين.

وفيما يتعلق بالحملات الانتخابية، لفت “عبدالرحيم”، إلى أن ما يحدث على وسائل التواصل الاجتماعي من تطاول وتجاوزات غير مقبول، داعيًا الجميع إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة واحترام حقوق الزمالة، والتي تأتي في صلب ميثاق الشرف الصحفي.

يذكر أن الانتخابات النقابية تشهد هذا العام منافسة قوية بين المرشحين، وسط توقعات بمشاركة واسعة من أعضاء النقابة، في ظل التزام الجميع بالضوابط الانتخابية التي تضمن نزاهة العملية الديمقراطية.

وفي سياق أخر، قال الكاتب الصحفي عبدالمحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إن هدفي الأساسي أن تكون نقابة الصحفيين مهنية وقوية، مؤكدًا أن الهدف أيضًا إجراء معركة انتخابية ديمقراطية.

وأضاف سلامة، أن هدفي المساعدة في تحسين الأوضاع المهنية للصحافة لكل المؤسسات خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن برنامجه الانتخابي سيشمل حريات المهنة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والخدمية للمهنة.

وأوضح المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، أن ملف الحريات سيشهد تطورًا كبيرًا الفترة المقبلة في حال الفوز بمقعد نقيب الصحفيين، متابعًا: “أخوض هذه المعركة من أجل الشباب والمهنة”.

وأشار عبدالمحسن سلامة، إلى أنه ضد تصنيف المرشحين لمقعد نقيب الصحفيين، سواء ممن يطلقون عليه أنه تابع للحكومة أو تابع لتيار معين، مؤكدًا أن ذلك يضر بالنقابة والصحفيين.

وأكد المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، بأن لديه حزمة اقتصادية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، لافتًا إلى أنه جاري التفاوض على حزمة خاصة بالصحفيين.

وأعلن عبدالمحسن سلامة، عن عزمه استكمال مشروع أرض نقابة الصحفيين بأكتوبر حتى الانتهاء منه في أفضل شكل ممكن، قائلًا: “أنا لما بقول كلمة بنفذها مش مجرد شعارات”.

وبشأن ملف الصحفيين غير المعينين بالصحف القومية، قال سلامة،: “إيماني وعقيدتي بأن فتح باب تعيين المؤقتين في الصحف القومية بات ضروريًا، ويجب ألا يكون مجرد إجراء وقتي بل نسعى ليكون سياسة دائمة بضوابط معلنة”.