شيع المئات من أهالي قرية كفر الحاج عمر بمركز فاقوس ، مساء اليوم، جنازة شهيدة العمل الدكتورة آسيل الدري، والتي وافتها المنية صباح اليوم الأحد، بعد سقوطها أسفل عجلات قطار الصالحية فاقوس، عقب عودتها من استلام العمل بقرية جهينة في يومها الأول، وذلك بعد انتقالها من محافظة الغربية.
واتشحت قرية كفر الحج عمر، مسقط رأس الطبيبة المتوفاة البالغة من العمر 25 عامًا؛ بالسواد، وسيطرت حالة من الحزن الشديد على الأهالي والذين توافدوا على منزل الطبيبة، وافترشوا الطرقات والشوارع المؤدية إليها انتظارا لوصول الجثمان، استعدادا لتشييعها إلى مثواها الأخير، وتم أداء صلاة الجنازة عليها بمسجد السكة الحديد بمسقط رأسها، وتم مواراتها الثرى بمقابر أسرتها.
البداية كانت بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية بلاغًا بوقوع حادث اصطدام قطار بفتاة، ووفاتها في الحال بناحية محطة قطار جهينة بمركز فاقوس.
بالانتقال والفحص، تبين أنه أثناء عودة الطبيبة آسيل الـدري«25 عامًا»؛ من عملها في يومها الأول بالوحدة الصحية بقرية جهينة؛ وأثناء صعودها القطار المتجه من محطة جهينة بخط «الصالحية فاقوس» إلى محل سكنها بفاقوس؛ انزلقت قدمها وسقطت أسفل عجلاته، وتوفيت في الحال.
تم نقل جثة الطبيبة إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى فاقوس المركزي، والتحفظ عليها تحت تصرف النيابة العامة، التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الإجراءات القانونية اللازمة، وطلبت تحريات المباحث حول الحادث وملابساته.