التخطي إلى المحتوى
انتبه لـ10 حقائق …..لو بتصلي على كرسي في المسجد

الصلاة من أعظم العبادات وأسمى القربات التي يتقرب بها المسلم إلى ربه، وهي ركن أساسي في الدين وأحد أركان الإسلام الخمسة، يعكف المسلمون يوميًا على أداء صلواتهم في المساجد، في محيط من الطمأنينة والروحانية، حيث يجتمعون في صفوف موحدة لتلبية نداء الله، لكن هناك حالات قد تمنع البعض من أداء الصلاة بالطريقة المعتادة بسبب بعض الظروف الصحية أو الجسدية، ليجدوا في “الصلاة على الكرسي” بديلا يتيح لهم الاستمرار في أداء عباداتهم بسهولة ويسر.

في هذا السياق، تبرز أهمية تسهيل العبادة على المسلمين، سواء كانوا كبار السن أو مرضى أو ذوي احتياجات خاصة. فالصلاة على الكرسي في المسجد لا تقتصر فقط على تيسير العبادة، بل تحمل أيضًا أبعادًا تربوية وروحية، مما يعكس الرحمة والمرونة التي تتسم بها الشريعة الإسلامية في تعاملها مع مختلف الحالات، وإليك عدد من الحقائق يجب أن تنتبه إليها إذا كنت تصلي على كرسي بالمسجد وضحتها مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر موقعه الرسمي.

أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد

  • فالصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام وهي عِماد الدين، وأول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
  • لا تصح صلاة الفريضة إلا بشرائطها وأركانها؛ والتي منها: القيام؛ لقوله تعالى: {وَقُومُوا لِلَّهِ ‌قَانِتِينَ} [البقرة: 238]
  • إذا لم يستطع المسلم القيام في الفريضة لعذر كمرضٍ أو مشقة تلحق به؛ جاز له أن يصلي قاعدًا، ولا ينقص من أجره شيئًا.
  • إذا صلى المسلم جالسًا على الكرسي لعذر منعه من القيام، وجب عليه الإتيان بباقي الأركان من الركوع والسجود على هيئتها إن استطاع ذلك.
  • إذا قدر المصلي على القيام؛ ولم يقدر على الركوع أو السجود جلس للركوع والسجود، ومال برأسه فيهما وجعل سجوده أخفض من ركوعه وهو جالس.
  • إذا أصابت المصلي مشقةٌ حال القيام والركوع والسجود تذهب بخشوعه في الصلاة، صلى على الكرسي في صلاته كلها.
  • على المصلي أن يبدأ بتكبيرة الإحرام وهو واقف إن استطاع قبل أن يجلس على الكرسي لإكمال صلاته وهو جالس.
  • لا حرج في اصطفاف المُصلي على الكرسي في الصف الأول سيما إذا سبق إليه، وإذا تزاحمت الكراسي في المسجد فالأفضل اصطفافها خلف الصفوف، أو في مكان معين في الصف حتى لا تُعرقل من يمر بها.
  • تسوية الصف تكون بالأرجل الخلفية للكرسي، أما إذا كان يصلي قائمًا، ويجلس فقط للركوع والسجود فإنه يسوي الصف بقدمه حال قيامه، وعليه أن يكون في مكان لا يؤذي من خلفه.
  • يراعي المصلي أن يكون كرسيه المعد للجلوس في الصلاة مناسبًا لإقامته في الصف ولمساحة المسجد.