قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالمرور على وحدات الرعاية الأولية بمراكز ومدن الحسينية وفاقوس، لمتابعة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بهم، وذلك بعد المرور على مستشفى الحسينية المركزي.
بدأ وكيل الوزارة زيارته بالمرور على المجمع الطبي بسعود التابع للإدارة الصحية بالحسينية، والذي تم التشغيل التجريبي له خلال الفترة الماضية، بعد فرشه وتجهيزه بالتجهيزات الطبية وغير الطبية اللازمة، لتقديم الخدمة الصحية للمواطنين، بعد الإنتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتشطيبات اللازمة له ضمن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لخدمة المرضى والمواطنين بمركز ومدينة الحسينية، حيث تفقد الأقسام المختلفة بالمجمع الطبي، وتم التأكد من تواجد القوى البشرية في أماكن تقديم الخدمة، ومن توافر الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بالرعاية الأولية، والتأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية وغير الطبية، كما اطمأن من انتظام جلسات التطعيمات الروتينية للأطفال، ومن تخزين الطعوم بسلسلة التبريد وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها، كما تابع استكمال ملفات طب الأسرة الخاصة بأهالي قرية سعود وتوابعها، والبالغ عددهم ٩٠٢٢ أسرة، مؤكداً على أهمية سرعة استكمال كافة ملفات طب الأسرة بالمجمع.
وأشاد الدكتور هشام مسعود بالأعمال الإنشائية والتشطيبات النهائية للمجمع الطبي بسعود، والمقام على مساحة ١٢٥٠م٢، وعلى مساحة كلية ٦٣٠٠م٢، ويتكون من ٣ طوابق لتقديم الخدمات الطبية المختلفة، لعدد ٤٥١١٠ نسمة من أهالي القرية والمناطق المحيطة بها منهم ١١ تابع، بالإضافة إلى إنشاء وحدة إسعاف بسعود، والمقامة على مساحة ٣٣٥م٢، وذلك لتلبية احتياجات الأهالي من هذا المرفق الحيوي وسرعة تقديم الخدمات الإسعافية، كما أثني على التجهيزات الطبية الحديثة التي تم دعمها للمجمع من قبل وزارة الصحة والسكان، من أجهزة الأشعة التلفزيونية والعادية وأجهزة المعامل والتعقيم وغيرها، والتي تأتي في إطار اهتمامات الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والإرتقاء بالمنظومة الصحية بقري الريف المصري.
كانت الزيارة الثانية لمركز رعاية الطفل بفاقوس، تأكد خلالها من تواجد الفريق الطبي بالنوبتجية، ومن انتظام عمل المبادرات الرئاسية المختلفة، منها مبادرة فحص المقبلين على الزواج، ومبادرة دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، والكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، وغيرها، وتم التأكد من توافر المستلزمات الطبية اللازمة للعمل، متابعاً مؤشرات أداء عمل الفرق الطبية بالمبادرات الرئاسية، ومؤشرات التردد على خدمات الأمومة والطفولة ومتابعة الحوامل، وطب الأسنان، ومعدلات صرف الألبان المدعمة، وخدمات تنظيم الأسرة، وتم التأكد من توافر مستلزمات ووسائل تنظيم الأسرة بالمركز.
وأشار “مسعود” بأن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” تشمل إدارات “الحسينية، وصان الحجر، ومنشأة أبو عمر”، ويتم خلالها عمل تطوير شامل وإنشاء جديد ورفع كفاءة لعدد ٦١ منفذ طبي، مقسمة إلي ٢٤ منشأة طبية بالحسينية، و ٢٠ منشأة بصان الحجر، و ١٧ بمنشأة أبو عمر، مؤكداً بأن القيادة السياسية تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، ولا تدخر أي جهد في تطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة لهم، لافتاً إلى أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة تعد الأولى للاهتمام بجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية، وتوفير حياة كريمة للمواطنين بالريف المصري، ومؤكدا علي الدعم المستمر للقطاع الصحي بالمحافظة من قبل معالي وزير الصحة والسكان، ومعالي محافظ الشرقية، للإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.