قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالمرور على مركز طب الأسرة بالعزيزية، التابع للإدارة الصحية بمنيا القمح، لمتابعة انتظام سير العمل والخدمات الطبية المقدمة ضمن المبادرة الرئاسية “خدمات الرعاية الأولية”، وذلك بعد ترأسه حملة تفتيش على المنشآت الغذائية بالزقازيق، والمرور على مستشفيات الصدر بالزقازيق، ومنيا القمح المركزي.
تابع وكيل الوزارة سير العمل بالمركز الطبي خلال الفترة المسائية، وقام بالتأكد من تواجد القوى البشرية، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وصرف العلاج لمرضى العيادات المسائية، كما تابع مع أطباء العيادات المسائية مؤشرات التردد عليها في التخصصات المختلفة، مثل “الأمراض الباطنية، والنساء والتوليد، والأطفال، والعلاج الطبيعي، والجلدية، والأسنان”، مطمئناً على انتظام تقديم الخدمة الطبية بالمركز وفقاً لفترات العمل المحددة ضمن خطة المبادرة الرئاسية، كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة، واطمأن على تسجيل نسبة كبير للأسر الموجودة بالقرية والمناطق المحيطة بها، والمستفيدة من خدمات المركز الطبية، موجهاً بالعمل على استكمال كافة ملفات طب الأسرة.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية أن مبادرة “خدمات الرعاية الأولية” تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية، والتوسع في تقديم خدمات الرعاية الأولية، والعمل على محور التحول الرقمي في الخدمات المقدمة وقواعد البيانات الصحية، وتنفيذاً لرؤية القيادة السياسية، وتوجيهات معالي وزير الصحة، سيتم إضافة خدمات جديدة ضمن المبادرة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من المبادرة منفذه في عدد ١٩ منشأة صحية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية، وجاري تنفيذ المرحلة الثانية من المبادرة في عدد ٧٦ منفذ طبي، يتم تطويرهم ودخولهم الخدمة، ليصل الإجمالي إلي ٩٥ منفذ طبي بالمحافظة.
وفي سياق آخر قام وكيل الوزارة بالمرور على مكتب الصحة بمنيا القمح للتأكد من انتظام سير العمل به، متفقداً غرفة تسجيل المواليد الجدد والوفيات، والتأكد من تطبيق واستيفاء كافة الإجراءات الخاصة بالتسجيل الالكتروني على السيستم الخاص بالوزارة، كما قام بمناظرة سجلات التردد على جلسات التطعيمات الروتينية للأطفال بالمكتب، والتأكد من كفاءة عمل الأجهزة بسلسلة التبريد، وحفظ الطعوم وفقاً لدرجات الحرارة المناسبة لها.