جدد قاضي المعارضات في محافظة الشرقية حبس السيدة المتهمة بإنهاء حياة الطفلة يارا هيثم البالغة من العمر 8 سنوات بدائرة مركز شرطة أولاد صقر لسرقة قرطها الذهبي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكانت الأجهزة الأمنية بالشرقية قد تلقت إخطارًا بورود بلاغًا بالعثور على جثة الطفلة “يارا.هـ.أ” 8 سنوات بالصف الثالث الابتدائي مقيمة قرية بني حسن التابعة لمركز أولاد صقر (جثة هامدة) وذلك بعد ساعات من اختفائها.
وبانتقال قوة أمنية إلى محل الواقعة وبالفحص تبين العثور على جثة الطفلة ملفوفة في ملاية قماش أعلى سطح منزل جيرانها بالقرية مع وجود شبهة جنائية في الوفاة وجرى التحفظ على جثمان المتوفاة بثلاجة حفظ الموتى بمشرحة مستشفى الأحرار التعليمي بمدينة الزقازيق تحت تصرف النيابة العامة التي صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بالتحري عن الواقعة وملابساتها.
وجرى تشكيل فريق بحث جنائي على أعلى مستوى من المديرية بالتنسيق مع فرع الأمن العام وبتفريغ كاميرات المراقبة وسماع أقوال الشهود توصلت الجهود إلى أن وراء ارتكاب الواقعة سيدة تدعى “ن. م” 20 عامًا (ربة منزل) جارة المجني عليها.
وقامت المتهمة ترتدي نقابا باستدراج الطفلة عقب دخولها المنزل محل الواقعة عن طريق إغرائها بكرة بلاستيك، وفور دخول الطفلة منزل المتهمة، غلقت الأبواب وصعدت بها للدور الثاني وقامت بخنقها حتى لفظت أنفاسها ثم قامت بسرقة قرطها الذهبي “الحلق”، وحال مقاومة الطفلة المجني عليها وصراخها قامت بخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة وقامت بالتخلص منها في محل العثور عليها.
ولإخفاء معالم الجريمة قامت المتهمة بوضع الطفلة في ملاية وألقت بجثتها على سطح جيرانها وتخلصت من حذاء الطفلة بإلقائه على أحد الأسطح المجاورة حتى لا تترك أثرًا لجريمتها النكراء.
وتمكنت القوات من ضبط المتهمة والتي أقرت بارتكابها الجريمة البشعة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وبالعرض على النيابة قررت حبس المتهمة على ذمة التحقيقات وانتداب أحد خبراء مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثمان لبيان ما بها من إصابات وسببها وتاريخ وكيفية حدوثها والأداة المستخدمة في إحداثها وبيان عما إذا كانت تلك الإصابات هي المتسببة في وفاتها وبيان وتاريخ الوفاة مع أخذ عينة من قليمات أظافر المتوفاة لفحصها وبيان مدى احتوائها على آثار حيوية لأشخاص آخرين.