شهد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، احتفالية رابطة أطباء السكر، باليوم العالمي للسكري، وذلك اليوم الخميس، بقاعة المؤتمرات بنقابة المهن الطبية بالزقازيق، بحضور الدكتور محمد حمدي رئيس الرابطة، والدكتور فوزي المسلمي نائب رئيس الرابطة، والدكتور محمد سلام رئيس الإحتفالية،والدكتور حاتم سالم نائب رئيس الإحتفالية، والدكتورة نرمين رشاد منسق الإحتفالية، والدكتورة نهلة الجمال رئيس قسم المتوطنة بكلية الطب جامعة الزقازيق عضو نقابة أطباء الشرقية، والدكتور شريف شاهين مدير عام الطب العلاجي،ولفيف من الكوادر الطبية، وعدد من أطباء السكر والباطنة العامة والعنايات المركزة، وأطباء الزمالة المصرية بمختلف مستشفيات المحافظة.
رحب الدكتور هشام مسعود خلال كلمته بجميع الحضور، وأثني علي الدور الوثيق والتعاون المثمر بين أطباء جامعة الزقازيق، وأطباء الصحة بالشرقية في هذا مجال مرض السكري، مشيداً بالتطور الملحوظ في عيادات ومراكز السكر والغدد الصماء بالمستشفيات الحكومية بالمحافظة، وجودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بها، وتطبيق منظومة قرارات العلاج على نفقة الدولة، خاصةً لمرضى السكري والضغط، مؤكداً علي أهمية دور الرابطة العلمي والعملي كمرجعية لجميع أطباء السكر والغدد الصماء بالمحافظة، وعلي أهمية هذه الاحتفالية واللقاءات العلمية في رفع كفاءة أدائهم، والإرتقاء بمستوي الخدمات الطبية المقدمة للمرضي والمواطنين بمستشفيات محافظة الشرقية، وهو ما يتم تحقيقه بالفعل يوما بعد يوم، ويجني ثماره كل من مقدمي ومتلقي الخدمة الطبية.
شملت الاحتفالية عدد من المحاضرات العلمية والتثقيفية لشباب الأطباء بمحافظة الشرقية، عن كل جديد فيما يتعلق بمرض السكري، من تغيير أسلوب حياة، والتوعية لتجنب مضاعفات المرض، وتوضيح بروتوكولات العلاج الحديثة المرتبطة بمرض السكر، وتحديد الجرعات وفقاً لحالة كل مريض، كما أشاد الحضور بحسن تنظيم الإحتفالية، واختيار الموضوعات العلمية التي تم تقديمها، آملين في تكرار هذه المؤتمرات العلمية للصالح العام.
وفي نهاية الاحتفالية أهدى القائم علي الإحتفالية نسخة من القرآن الكريم لوكيل وزارة الصحة بالشرقية، مقدراً جهوده المخلصة المبذولة في تطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، والإرتقاء بمستوى الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.
جدير بالذكر أن اليوم العالمي للسكري، يأتي في إطار التوعية من مخاطر داء السكري، ويتم الإحتفال به في يوم ١٤ نوفمبر من كل عام، بينما تدوم حملة التوعية بمرض السكري طوال العام، وقد تم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية، إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام ١٩٢٢، وهي المادة الضرورية لبقاء الكثيرين من مرضى السكري على قيد الحياة، ويتم في كل عام التركيز خلال اليوم العالمي للسكري على مواضيع لها صلة بمرض السكري وحقوق الإنسان، السكري وأسلوب الحياة العصرية، السكري والسمنة، السكري في الضعفاء وسيئي التغذية، السكري في الأطفال والمراهقين، كما تحرص رابطة أطباء السكر بالشرقية علي الاحتفال به في شهر نوفمبر من كل عام من نشأة الرابطة، والتي تعد أقدم الروابط بالمحافظة.