التخطي إلى المحتوى
وكيل صحة الشرقية يختتم الدورة التدريبية للمثقفين الصحيين على التوعية بالمبادرات الرئاسية
أختتم السيد الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدورة التدريبية للمثقفين الصحيين بمحافظة الشرقية، على التوعية بالمبادرات الرئاسية ودورها في تعزيز النظام الصحي للمواطنين، والتي نظمها الإدارة العامة للإعلام والتعليم والإتصال الصحي بوزارة الصحة والسكان، بالتنسيق مع إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، وذلك لمدة ٤ أيام متتالية بداية من الأحد الماضي وحتى اليوم الأربعاء، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المديرية، في حضور الدكتور السيد العباسي مدير الإدارة العامة للإعلام والتعليم والاتصال الصحي، والدكتورة رباب حسن مديرة إداراتي المتاحف والاتصال المباشر بالوزارة، والدكتورة غادة عمارة مديرة إدارة الثقافة الصحية بالمديرية، والأستاذ محمود عبد الفتاح مدير المكتب الإعلامي، ومشرفي الإدارة بالمديرية، ومشرفي الإدارات الصحية بالمحافظة.
شملت الدورة التدريبية التوعية بالمبادرات الرئاسية ودورها في تحسين الصحة العامة للمواطن المصري من خلال تعزيز الوعي الصحي حول أسباب الأمراض وعوامل الخطورة المؤدية إليها وكيفية الوقاية منها مروراً بالفحص المبكر للأمراض وسرعة علاجها ووصولاً إلى تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لعلاج الأمراض، ومنع تفاقمها أو الإصابة بمضاعفاتها، وزيادة توعية المواطنين بتعريفهم بكيفية الاستفادة من المبادرات الرئاسية بطريقة يسيره بما يساهم في رفع مستوى الوعي الصحي لهم.
وقام وكيل الوزارة ومدير عام الإعلام الصحي بتسليم شهادات اجتياز الدورة للمتميزين، وقامت الإدارة العامة بالوزارة بتقديم شهادة تقدير لوكيل الوزارة على دوره في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين بالمحافظة، كما تسلم كل من مديرة إدارة الثقافة الصحية، ومدير المكتب الإعلامي بالمديرية شهادات تقدير لتميزهم في أداء العمل.
وأكد الدكتور هشام مسعود على الدور الهام للوزارة في نشر الوعي الصحي لدي المواطنين، وأهمية التثقيف بالمخاطر الصحية والعادات السيئة، من خلال المثقفين الصحيين، والتي منها استخدام المضادات الحيوية بدون الرجوع للأطباء المختصين، وغيرها من الموضوعات الهامة، مشيراً إلى أن التثقيف الصحي يعد حجر الأساس لبناء مجتمع صحي خالي من الأمراض، والذي يعمل على بناء اتجاهات صحية سليمة لدى المواطن، ومساعدة الأفراد في حل المشاكل الصحية التي يواجهونها، بما يساهم في تحسين الصحة على مستوى الأفراد والمجتمعات.