قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتفقد سير العمل بوحدة طب الأسرة بالسلامون، التابعة للإدارة الصحية بههيا، وتم التأكد من تواجد القوي البشرية اللازمة للعمل في أماكن تقديم الخدمة الطبية، والاخصائيين بالعيادات التخصصية ضمن خطة عمل مبادرة خدمات الرعاية الأولية.
اطلع الدكتور هشام مسعود على مؤشرات أداء العمل بجلسات التطعيمات الروتينية للأطفال، موجهاً بزيادة عدد الجلسات شهرياً، كما تابع مؤشرات عمل العيادات التخصصية بالوحدة، وتلاحظ ضعف التردد على العيادات خلال الفترة المسائية عن الصباحية، مؤكداً على أهمية عمل الدعاية اللازمة لها، كما تفقد مؤشرات التردد على مبادرة قلبك أمانة، والتي تهدف إلى الاكتشاف المبكر لأمراض القلب بمنشآت الرعاية الصحية الأولية، تحت مظلة المبادرات الرئاسية ١٠٠ مليون صحة، كما اطمأن على توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالوحدة، مؤكداً على أهمية ترشيد استهلاك المضادات الحيوية، وتكثيف الندوات التوعوية والتثقيفية بدور العبادة ومراكز الشباب ونوادي المرأة وغيرها.
كما تابع الدكتور هشام مسعود تجهيز الوحدة للاعتماد ضمن مبادرة البنك الدولي، مقدماً الشكر لمدير الإدارة الصحية بههيا والفريق الإشرافي بالإدارة، وطبيب أول الوحدة والفريق الطبي والعاملين بها، نظراً لجهودهم المخلصة لتجهيز الوحدة للاعتماد، والتى تأتي ضمن عدد ١٤ وحدة صحية تم اختيارها من ٧ إدارات صحية، والتي بدأت منذ عام ٢٠٢٢ في عدد ٥٣ وحدة في ٩ إدارات صحية، تم خلالها تدريب الفرق وتجهيز هذه الوحدات، للاعتماد ضمن مبادرة البنك الدولي، وفقاً لعدد ١٢ مؤشر وهم ٣ مؤشرات لرعاية الأمومة والطفولة، ومؤشر خاص بانتظام الأطباء البشري في الحضور وكذلك تدريب الصيادلة وفنيين المعمل على أساسيات العمل، ومؤشرات تخص منظومة الشكاوي ومدى تفعيلها واستخدام اللمبات الموفرة وتطهير الخزانات، ثم مؤشر خاص بمشاريع تحسين الجودة وتفعيل طب الأسرة وفتح ملفات للأمراض المزمنة.
كما أشار وكيل الوزارة إلى أن المبادرة الرئاسية لخدمات الرعاية الأولية تتم على عدة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى من خلال ١٩ منشأة صحية بمحافظة الشرقية ما بين وحدات صحية ومراكز طبية بعد تطويرها ودخولها الخدمة، تتمثل في وحدة صحية بكل مركز من مراكز المحافظة، لتقدم الخدمات الصحية على مدار ٢٤ ساعة مقسمة إلى ٣ فترات، صباحية ومسائية، وليلية، إلى جانب ذلك، سيتم إضافة خدمات جديدة كإتاحة الخدمات الصحية بالمنازل لكبار السن وغير القادرين للتوجه إلى وحدات الرعاية الأساسية، والتي تأتي ضمن أولويات خطة وزارة الصحة والسكان لتحسين جودة الخدمات الصحية في عام ٢٠٢٣.
وفي سياق متصل قام وكيل الوزارة بمتابعة عمل الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة بالوحدة، والتي انطلقت في نهاية شهر يونيو الماضي، وتم مدها ١٠٠ يوم آخرى، نظراً لإقبال المواطنين على المبادرة للحصول على الخدمات الصحية، متابعاً مؤشرات أداء العمل، وفقاً لخطة عمل المبادرات الرئاسية الصحية ١٠٠ مليون صحة، والتي تشمل الكشف عن الأمراض غير السارية، ودعم صحة الأم والجنين، ودعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وغيرها، هذا بالإضافة إلى عمل الحملات التوعوية والتثقيفية صحياً للمواطنين، من خلال الرائدات الريفيات، وفرق التواصل المجتمعي بالمحافظة.
وأشار الأستاذ محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلي أن وزارة الصحة والسكان، خصصت الخط الساخن رقم ١٥٣٣٥، للرد على الاستفسارات الخاصة بمبادرة ١٠٠ يوم صحة، حرصاً منها على إمداد المواطنين بالمعلومات، حفاظاً علي صحتهم وسلامتهم.